
المسار الإخباري :واشنطن – تصاعدت الانتقادات للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بشأن ما وصف بازدواجية المعايير في تعامله مع الانتهاكات الدولية، بعد تجاهله لما ترتكبه إسرائيل من انتهاكات بحق الفلسطينيين، مقابل سرعة معاقبته لروسيا عقب غزو أوكرانيا عام 2022.
في تقرير نشره موقع “كومن دريمز”، دعا الأكاديمي الأمريكي غولز بويكوف فيفا إلى اتخاذ موقف حازم ضد إسرائيل، التي تُتهم بارتكاب جرائم موثقة ضد المدنيين الفلسطينيين، تشمل قتل الرياضيين وتدمير المنشآت الرياضية وتنظيم مباريات داخل المستوطنات، في خرق لأنظمة الاتحاد الدولي.
التقرير انتقد “الصمت المخزي” لفيفا، رغم توفر أدلة من منظمات مثل “هيومن رايتس ووتش” ومكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وطالب بتفعيل آليات المحاسبة بحق الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم.
كما أشار إلى أن موقف فيفا المتشدد ضد روسيا لم يكن أخلاقيًا بحتًا، بل جاء تحت ضغط المنتخبات الأوروبية التي رفضت اللعب ضد الفرق الروسية. في المقابل، لم تشهد إسرائيل أي مقاطعة مشابهة، ما يعكس – وفق التقرير – “عنف النسيان المنظّم” وازدواج المعايير.
واختُتمت الدعوة بتأكيد أن الرياضة يجب ألا تُستخدم كأداة لتبييض الانتهاكات، بل كمنصة لتحقيق العدالة والكرامة.