
المسار الإخباري :واشنطن – كشفت مصادر أمريكية ووثائق حكومية داخلية أن البيت الأبيض أوصى بإنهاء تمويل أكثر من 20 برنامجًا دوليًا معنيًا بتوثيق وملاحقة جرائم الحرب، تشمل سوريا، ميانمار، العراق، وجرائم روسيا المزعومة في أوكرانيا.
التوصية التي صدرت عن مكتب الإدارة والميزانية لا تُعد نهائية، حيث يمكن لوزارة الخارجية تقديم طعون بحلول 11 يوليو المقبل، إلا أن التوقعات تشير إلى ضعف احتمالات إنقاذ معظم هذه البرامج، في ظل سياسة إدارة ترامب المتشددة تجاه خفض المساعدات الخارجية.
من بين المشاريع المهددة بالإلغاء، مبادرات لجمع الأدلة على جرائم التعذيب والعنف الجنسي في أوكرانيا، إضافة إلى برامج قانونية لملاحقة المسؤولين عن مجازر ميانمار وانتهاكات النظام السوري.
ويعد هذا التوجه تحولاً كبيرًا عن نهج الإدارات الأمريكية السابقة في دعم العدالة الدولية وحقوق الإنسان، ما أثار قلقًا واسعًا بين منظمات دولية ومراقبين اعتبروا القرار “تراجعًا عن الالتزامات الأخلاقية للولايات المتحدة”.