دولي

شمخاني يكشف: نجوت من محاولة اغتيال إسرائيلية وكنت تحت الأنقاض 3 ساعات

المسار الإخباري :كشف مستشار المرشد الأعلى الإيراني، علي شمخاني، تفاصيل نجاته من محاولة اغتيال إسرائيلية استهدفته خلال الهجوم الأخير على العاصمة طهران، مؤكداً أنه بقي مدفونًا تحت الأنقاض لمدة ثلاث ساعات، وتعرض لإصابات خطيرة.

وفي رواية مؤثرة للواقعة، قال شمخاني: “كنت مستلقيًا على السرير عند وقوع الانفجار، وكان وقت صلاة الفجر. فجأة انهارت الغرفة بالكامل فوقي، وسقطت كميات هائلة من الركام عليّ”. وأضاف: “تعرضت لكسور في القفص الصدري وإصابات داخلية، لكنني بقيت واعيًا وبدأت أحفر بأقدامي محاولًا النجاة”.

وأوضح أنه أدى صلاة الفجر تحت الأنقاض، وأنه أدرك أن ما حدث لم يكن زلزالاً حين سمع صوت سيارة تمر بالقرب من الموقع. وقال: “عندها تأكدت أن ما جرى كان عملية استهداف متعمدة”.

“أعرف السبب الحقيقي لكن لا يمكنني البوح به الآن”

وأكد شمخاني أن “الاحتلال الإسرائيلي حاول اغتيالي لأنني آذيتهم كثيرًا”، مشيرًا إلى أن لديه معرفة بالسبب الحقيقي للهجوم، لكنه فضّل عدم الكشف عنه في الوقت الحالي.

وأضاف: “ظن العدو أن إيران على شفا اضطرابات داخلية، لكن الشعب الإيراني كان عند حسن الظن ولقّن المعتدين درسًا قاسيًا”، مؤكدًا أن “محاولات إسرائيل لزعزعة استقرار الداخل الإيراني باءت بالفشل”.

واختتم شمخاني بالإشارة إلى أن “الاحتلال لم يكن يسعى لأي تفاوض جدي، بل أراد إثارة الفوضى في الشارع الإيراني”، معتبرًا أن وعي القيادة الشعبية أحبط هذا المخطط.