
المسار الإخباري :وصف مسؤول إسرائيلي رفيع الأيام المقبلة بأنها “حاسمة ومليئة بالتحولات الدراماتيكية”، مشيرًا إلى وجود “فرصة سانحة” لإحداث اختراق في ملف صفقة التبادل وتوسيع اتفاقيات التطبيع.
وقال المسؤول في تصريحات للقناة 13 الإسرائيلية: “هناك نافذة مفتوحة خلال الأيام القادمة، والسؤال إن كانت ستُستغل أم لا”، في إشارة إلى تحركات سياسية إقليمية تشمل توسيع اتفاقيات أبراهام، بما في ذلك احتمال انضمام سوريا.
وبحسب مصادر مطلعة، أُوفد الوزير رون ديرمر مؤخرًا إلى واشنطن لبحث خطوات واسعة النطاق تشمل تعزيز مسار التطبيع، لا سيما مع السعودية وسوريا.
تزامنًا مع ذلك، يجتمع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشكل مصغر مع أعضاء الكابنيت لمناقشة خيارين: إتمام صفقة تبادل الأسرى، أو الاستمرار في الحملة العسكرية على قطاع غزة، رغم تقديرات الجيش الإسرائيلي بأن العمليات في غزة بلغت أقصى مداها.
من جهته، ألمح الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى اقتراب نهاية الحرب، مشيرًا إلى “تطورات وشيكة” قد تُعلن خلال أيام.
الوسطاء من مصر وقطر أكدوا بدورهم وجود فرصة جدية لإبرام اتفاق جديد، في وقت ينتظر فيه نتنياهو موافقة البيت الأبيض على موعد زيارته للولايات المتحدة، والمتوقع أن تتم خلال النصف الأول من يوليو المقبل.
وفي زيارة إلى منشأة تابعة لجهاز الشاباك، صرّح نتنياهو أن “النصر يفتح آفاقًا جديدة”، معتبرًا أن الأولوية الآن هي تحرير الرهائن وهزيمة حماس بشكل نهائي.
وفي حال لم تُغتنم الفرصة الحالية، قد يجد الجيش نفسه مضطرًا إلى توسيع الحملة العسكرية، وفق ما نقلته مصادر مطلعة.