
المسار الإخباري :قال جهاز الدفاع المدني في غزة إن خيام النازحين التي كانت ملاذًا للهاربين من الموت، تحوّلت إلى “قبور جماعية”، إثر قصف إسرائيلي عنيف طال مناطق متفرقة من مواصي خانيونس جنوب قطاع غزة.
وأضاف الدفاع المدني أن أصوات الصواريخ لم تتوقف منذ ساعات الليل الأولى، مستهدفة تجمعات النازحين في أكثر من موقع، مشيرًا إلى أن غالبية الضحايا هم من الأطفال والنساء وكبار السن.
ووصف البيان المشهد الإنساني بـ”الكارثي”، إذ يعاني النازحون من الجوع والمرض وانعدام المأوى والماء والدواء، في ظل استمرار القصف الجوي والمدفعي.
وأفادت مصادر طبية بوصول ثلاثة شهداء ونحو 40 إصابة، بينهم نساء وأطفال، إلى مستشفى المواصي الميداني التابع للهلال الأحمر الفلسطيني، جرّاء استهداف خيمة تؤوي نازحين في منطقة أرض النخيل – شارع النص.
ويأتي هذا الاستهداف في سياق تصعيد خطير ضد مناطق الإيواء التي يُفترض أن تكون آمنة، ما يزيد من تدهور الأوضاع الإنسانية في جنوب القطاع، وسط غياب أي استجابة دولية فعالة لوقف المجازر بحق المدنيين.