المسار الإخباري : – واصلت مجموعات المستوطنين الإسرائيليين اليوم الأربعاء أعمال التوسعة والإنشاء في بؤرة استيطانية غير شرعية مقامة على أنقاض معسكر قديم للجيش الأردني في منطقة “خشم الدرج” شرق بلدة يطا جنوب الضفة الغربية، وفق ما أفادت به مصادر محلية.

وتأتي هذه التوسعة في إطار سياسة الاستيطان الرعوي المدعوم عسكريًا، حيث يستغل المستوطنون الأراضي المصادرة لتكريس وجودهم عبر منشآت زراعية وعسكرية، بغطاء رسمي من جيش الاحتلال.

بالتزامن مع ذلك، نفّذت مجموعة من المستوطنين المسلحين جولات استفزازية في خربة “سدة الثعلة” الواقعة في مسافر يطا، ورفعوا أعلام الاحتلال داخل مساكن المواطنين، موجهين تهديدات مباشرة للأهالي بالتهجير القسري.

وفي شمال الضفة، هاجمت مجموعات من المستوطنين قرية بيت حسن شرق نابلس، واعتدوا على منازل المواطنين وعدد من الصحفيين، حيث تم تحطيم نوافذ ثلاث مركبات وسرقة كاميرا صحفي خلال الهجوم.

أرقام صادمة من مركز “معطى”

بحسب تقرير صادر عن مركز معلومات فلسطين – معطى، فقد سجل خلال شهر يونيو/حزيران الماضي أكثر من 6300 انتهاك إسرائيلي في الضفة والقدس، منها:

163 نشاطًا استيطانيًا (مصادرة وتجريف أراضٍ، شق طرق جديدة، المصادقة على وحدات بناء).

315 اعتداءً من المستوطنين على المواطنين وممتلكاتهم.