المسار الإخباري :تستعد سفينة “حنظلة” للإبحار اليوم الجمعة من ميناء “غاليبولي” جنوبي إيطاليا باتجاه قطاع غزة، في محاولة جديدة لكسر الحصار الإسرائيلي، وتقديم مساعدات إنسانية رمزية للمدنيين المحاصرين.
وأكد فرانك رومانو، مالك السفينة وعضو “أسطول الحرية”، أن هذه الرحلة “ليست من أجل السياسة أو الاستعراض، بل من أجل أطفال غزة الذين فقدوا بيوتهم ومدارسهم وألعابهم وأصدقاءهم”.
وأضاف: “لو أن حكوماتنا مارست ضغوطًا حقيقية على إسرائيل لوقف الإبادة، لما احتجنا لإطلاق سفينة حنظلة أصلًا”، في إشارة إلى العجز الدولي عن وقف المجازر المستمرة في غزة.
وأشار رومانو إلى أن هدف الرحلة هو فتح ممر إنساني نحو القطاع، على غرار محاولة سفينة “مادلين” السابقة، والتي تعرضت لهجوم من قوات الاحتلال. وقال: “إذا نجحنا في الوصول، ولو برسالة واحدة مفادها أن أحدًا ما يفكر بأهل غزة، فهذا إنجاز يستحق المجازفة”.
ورغم ما تعرض له أسطول الحرية سابقًا من اعتراضات وهجمات، أكد المنظمون أنهم مصممون على المضي قدمًا، مشددين على أن الوضع في غزة كارثي، حيث يواجه السكان خطر الموت والمجاعة وتفشي الأمراض.
وفي وقت سابق، شهد ميناء سيراكوزي الإيطالي وقفة تضامنية، حيث رفع عشرات النشطاء الأعلام الفلسطينية ورددوا شعارات مطالبة بوقف إطلاق النار ورفع الحصار فورًا.
