ارتفاع عدد الشهداء الصحافيين في غزة جراء الإبادة الإسرائيلية إلى 238

Loai Loai
3 Min Read

المسار : أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الاثنين، ارتفاع عدد الشهداء الصحافيين جراء الإبادة الإسرائيلية إلى 238، بعد استشهاد صحافي سادس إثر الغارة التي شنتها تل أبيب على محيط “مستشفى الشفاء” في مدينة غزة.

وقال المكتب في بيان: “ارتفاع عدد الشهداء الصحافيين إلى 238 صحافيا، بعد الإعلان عن استشهاد الصحافي محمد الخالدي، ليلتحق بزملائه الصحافيين الـ5 في مجزرة أمس”.

وأوضح أن “الخالدي كان يعمل صحافياً مع منصة ساحات، وكان الشهيد السادس الذي ارتقى في مجزرة مروعة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بقصف مباشر لخيمة الصحافيين بمحيط مستشفى الشفاء في مدينة غزة”.

وأشار إلى أن الخالدي أضيف “إلى الشهداء الصحافيين الخمسة: مراسلا قناة الجزيرة (القطرية) أنس الشريف ومحمد قريقع، والمصوران الصحافيان إبراهيم ظاهر ومؤمن عليوة، ومساعدهم محمد نوفل”.

وفي وقت سابق الاثنين، أدان نائب الرئيس الفلسطيني حسين الشيخ قتل إسرائيل لهؤلاء الصحافيين، ودعا إلى “تحرك عاجل محاسبة الاحتلال ووقف جرائمه”.

وقال الشيخ في بيان: “ندين بأشد العبارات جريمة الاحتلال الإسرائيلي التي استهدفت طواقم صحافية في قطاع غزة، وأدت إلى استشهاد عدد من الصحافيين الفلسطينيين أثناء أداء واجبهم المهني”.

وأكد أن “استهداف الصحافيين جريمة حرب وانتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني”، داعيا المجتمع الدولي والمؤسسات المعنية بحرية الصحافة إلى “التحرك العاجل لمحاسبة الاحتلال ووقف جرائمه المتواصلة بحق أبناء شعبنا”.

ندين بأشد العبارات جريمة الاحتلال الإسرائيلي التي استهدفت طواقم صحفية في قطاع غزة، وأدت إلى استشهاد عدد من الصحفيين الفلسطينيين أثناء أداء واجبهم المهني. ونؤكد أن استهداف الصحفيين جريمة حرب وانتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، وندعو المجتمع الدولي والمؤسسات المعنية بحرية الصحافة…

ومنذ بداية حرب الإبادة الإسرائيلية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 لم يتوقف الشريف وقريقع عن نقل تطورات وتداعيات القصف المتواصل للقطاع منذ 22 شهر.

كما تعرض الشريف لحملات تحريض إسرائيلية واسعة النطاق جراء نقله تداعيات الإبادة التي تشنها تل أبيب في القطاع، إذ عمدت إلى قصف منزله في مخيم جباليا في ديسمبر/ كانون الأول 2023، ما أدى إلى مقتل والده.

ونشرت إدارة صفحة الشريف عبر منصة “إكس”، وصيته التي كتبها في أبريل/ نيسان الماضي، والتي قال فيها: “أوصيكم بفلسطين درة تاج المسلمين.. أوصيكم بأطفالها المظلومين، لا تنسوا غزة وكونوا جسورا للتحرير”.

وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و430 شهيدا فلسطينيا و153 ألفا و213 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 217 شخصا، بينهم 100 طفل.

 

(الأناضول)

 

 

Loading

Share This Article