إعلام إسرائيلي: اتصالات مع عدة دول لمحاولة تهجير الفلسطينيين من غزة

Loai Loai
2 Min Read

المسار : قالت القناة 12 الإسرائيلية إن تل أبيب تجري اتصالات مع 4 دول إضافة إلى إقليم “أرض الصومال” لمحاولة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة الأمر الذي يواجه رفضا عربيا وإسلاميا ودوليا واسعا، لانتهاكه القانون الدولي والإنساني.

وادعت القناة في تقرير نشر أمس الأربعاء، أن “هناك تقدم في المباحثات بهذا الشأن مع إندونيسيا وإقليم أرض الصومال (لا يتمتع باعتراف رسمي منذ إعلانه الانفصال عن الصومال عام 1991)”.

وذكرت أن الدول التي تجري إسرائيل اتصالات معها هي “إندونيسيا، وليبيا، وأوغندا، وجنوب السودان، وإقليم أرض الصومال”.

ونقلت عن مصدر إسرائيلي لم تذكر اسمه زعمه أن بعض الدول “تبدي انفتاحا أكبر من ذي قبل لاستيعاب الفلسطينيين” المهجرين من قطاع غزة.

وأشارت إلى أنه “لم يتم التوصل إلى اتفاق بعد مع أي من هذه الدول”، وحتى صباح الخميس لم يصدر تعقيب بهذا الشأن من الدول المذكورة سوى جنوب السودان التي نفت الأمر.

والثلاثاء ذكرت وكالة “أسوشييتد برس” الأمريكية في تقرير نقلا عن ستة مصادر وصفتها بالمطلعة، أن إسرائيل تبحث مع جنوب السودان إمكانية تهجير فلسطينيين من غزة إليها.

وغداة التقرير، قالت وسائل إعلام عبرية بينها قناة “آي24″، إن شارين هاسكل، نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي “ستبدأ زيارة إلى دولة جنوب السودان، الأربعاء، على خلفية تقارير تتحدث عن إجراء مباحثات مع جوبا لتهجير فلسطينيين من قطاع غزة إليها”.

فيما قالت صحيفة “جيروزاليم بوست” الثلاثاء، إن “وفدا إسرائيليا يخطط لزيارة جنوب السودان لبحث إمكانية إقامة مخيمات تمهيدا لتهجير فلسطينيين من غزة”.

في المقابل، نفت وزارة خارجية جنوب السودان، الأربعاء، مزاعم إجراء حكومة جوبا مناقشات مع إسرائيل “بشأن توطين مواطنين فلسطينيين من غزة” في أراضيها.

وقالت الخارجية في بيان إنها تنفي “بشكل قاطع التقارير الإعلامية الأخيرة التي تزعم أن حكومة جمهورية جنوب السودان تجري مناقشات مع دولة إسرائيل بشأن توطين مواطنين فلسطينيين من غزة في جنوب السودان”.

وأضاف البيان أن “هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة ولا تعكس الموقف الرسمي أو سياسة حكومة جمهورية جنوب السودان”.

وتتمسك إسرائيل بمخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير فلسطينيي غزة قسريا، لكنه يواجه رفضا فلسطينيا وعربيا وإسلاميا ودوليا واسعا، لانتهاكه القانون الدولي والإنساني.

 

(الأناضول)

Loading

Share This Article