المسار الإخباري :أعلنت الأمم المتحدة، في تقرير رسمي بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، أن عام 2024 شهد مقتل 181 عامل إغاثة في قطاع غزة وحدها، واصفة هذه الحصيلة القياسية بأنها “إدانة مخزية” تستوجب إنهاء الإفلات من العقاب.

وذكرت المنظمة الدولية أن الرقم في غزة يشكل زيادة بنسبة 31% عن العام السابق، فيما قُتل 60 عامل إغاثة في السودان، مؤكدة أن العنف ضد الطواقم الإنسانية تصاعد في 21 دولة.

بحسب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”:

308 إصابات في صفوف عمال الإغاثة.

125 حالة اختطاف.

45 حالة اعتقال خلال 2024.

وأشار التقرير إلى أن غالبية الضحايا في غزة كانوا من الموظفين المحليين، وأن الهجمات استهدفتهم أثناء تأدية مهامهم أو حتى داخل منازلهم، فيما اعتبرت المنظمة أن استمرار غياب المحاسبة الدولية يعمّق المأساة.

منسق الشؤون الإنسانية، توم فليشتر، قال إن “هجومًا واحدًا على زميل إنساني هو هجوم على الإنسانية جمعاء”، مطالبًا بحماية المدنيين وعمال الإغاثة ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم.

كما كشفت منظمة الصحة العالمية عن أكثر من 800 اعتداء على الخدمات الصحية في 16 منطقة منذ بداية 2025، أسفرت عن مقتل أكثر من 1110 من العاملين والمرضى.

وتحيي الأمم المتحدة في 19 أغسطس من كل عام ذكرى مقتل 22 عامل إغاثة في بغداد عام 2003، مؤكدة أن ما يجري اليوم في غزة يمثل “جرس إنذار عالمي” لحماية الطواقم الإنسانية.