المسار الإخباري :تستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الثالث على التوالي، في فرض حصار خانق على قرية المغير شرق رام الله، وسط اقتحامات متكررة للمنازل والمساجد، واعتقالات، وعمليات تخريب ممنهجة.
وأفاد شهود عيان أن قوات الاحتلال حطمت مركبات المواطنين وصادرت بعضها، إلى جانب تجريف مساحات واسعة من الأراضي الزراعية واقتلاع آلاف الأشجار. كما اقتحمت منزل رئيس المجلس أمين زغلول وعددًا كبيرًا من بيوت الأهالي، بينها منزل المواطن عبد الهادي أبو عليا، حيث جرى اعتقال نجله لؤي.
كما اقتحمت قوة عسكرية المسجد الشرقي في القرية وعبثت بمحتوياته، فيما أطلق الجنود قنابل الغاز والصوت على منازل المواطنين، ما تسبب بحالة من الذعر بين الأهالي.
الناشط كاظم الحاج محمد أكد أن ما يحدث في المغير هو “محاولة تهجير للأهالي”، في ظل استمرار سياسة التضييق والتدمير المنهجي للممتلكات والأراضي.