المسار الإخباري : – عقد مساء الخميس اجتماع أمني مصغر في إسرائيل لمناقشة احتمالات تصعيد الأوضاع في الضفة الغربية في حال اعتماد دول العالم لدولة فلسطينية.
وشهد النقاش إعادة طرح مسألة فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة، رغم إزالتها سابقًا من جدول الأعمال.
وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير طالب بتفكيك السلطة الفلسطينية حتى لو أدى ذلك إلى تعطيل مساعي التطبيع مع السعودية.
وزير المالية بتسلئيل سموتريتش شدد على ضرورة فرض السيادة على الضفة “كخطوة عملية وليست رمزية”.
رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو اكتفى بالاستماع ولم يعلق، فيما ركز البحث على تقديرات الأجهزة الأمنية لاحتمال تصعيد الأوضاع.
في موازاة ذلك، كشف الإعلام الإسرائيلي أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كان يعتزم زيارة عاجلة لإسرائيل قبل اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلا أن نتنياهو اشترط تراجع باريس عن نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، فرفض ماكرون الشرط ما أدى إلى إلغاء الزيارة.
وأوضح مسؤول إسرائيلي أن إسرائيل لن تسمح “لماكرون بالرقص على الحبلين”، في إشارة إلى الجمع بين الاعتراف بفلسطين والحفاظ على علاقاتها مع إسرائيل.