المسار الإخباري : – يزداد القلق الإسرائيلي من اتساع الحظر الأوروبي والدولي على حركة السفن المتجهة إلى موانئ الاحتلال، بعد إعلان إسبانيا إغلاق موانئها أمام السفن التي تحمل أسلحة أو وقودًا عسكريًا لإسرائيل.
ويرى خبراء أن الخطوة الإسبانية تحمل أبعادًا إستراتيجية، نظرًا لسيطرة مدريد على مضيق جبل طارق، الذي يمثل شريانًا رئيسيًا لحركة السفن التجارية والعسكرية نحو البحر المتوسط.
صحيفة ذي ماركر الإسرائيلية أشارت إلى أن مستوردين إسرائيليين حذروا من أن تفتيش السفن المتجهة إلى إسرائيل قد يمتد ليشمل البضائع العادية، ما يهدد سلاسل الإمداد.
كما ذكرت تقارير أن نقابات عمال الموانئ في أوروبا، خاصة في فرنسا وبلجيكا واليونان، لعبت دورًا بارزًا في تعطيل حركة السفن الإسرائيلية، احتجاجًا على حرب الإبادة المتواصلة ضد غزة.
ويضاف هذا الحظر إلى قيود فرضتها دول عدة ضمن “مجموعة لاهاي”، إضافة إلى تركيا التي تمنع عبور الأسلحة عبر مضائقها، والحوثيين الذين أغلقوا مضيق باب المندب أمام السفن المتجهة لإسرائيل، وهو ما أدى إلى شلل شبه كامل في ميناء إيلات.