المسار :نظّم اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني “أشد” ومنظمة الجيل الجديد “مجد” سلسلة ورش تربوية في بلدة برالياس في البقاع اللبناني، بمشاركة حشد من طلبة مدارس الاونروا والطلبة الجامعيين الفلسطينيين، حيث تمّت مناقشة أبرز القضايا التي تواجه الطالب الفلسطيني في لبنان.
وتوقّف المشاركون عند قضية مدرسة وادي الحوارث التي كانت الأونروا قد أعلنت قبل عامين نيتها إنشاء مبنى جديد لها ولم تُنفّذ القرار حتى الآن، الأمر الذي يُفاقم معاناة الطلاب. كما طُرحت مشكلة الاكتظاظ داخل الصفوف، وقرار الأونروا المتعلق بـ دمج المدارس والصفوف بما ينعكس سلباً على المستوى التعليمي وجودته.
كما تناولت الورش أزمة القرطاسية والمواصلات وما تفرضه من أعباء على العائلات، إلى جانب قضية تطوير المناهج التعليمية وضرورة تلبيتها لاحتياجات الطلبة. ولم يَغِب عن النقاش ملف التقليصات التربوية المتواصلة التي تنتهجها الأونروا، وما تسببه من أضرار مباشرة على مستقبل الطلبة.
وخُصّص جانب من الحوار للتأكيد على غياب المنح الجامعية للطلاب الفلسطينيين في لبنان، وهو ما يحرم المئات من متابعة تعليمهم العالي ويضاعف نسب التسرب والهجرة القسرية.
وأكدت “مجد” و”أشد” في ختام الورش على أهمية استمرار العمل التربوي والطلابي المنظّم، للضغط على الأونروا والجهات المعنية من أجل تحسين واقع التعليم وضمان حق الطلبة الفلسطينيين في تعليم لائق لجميع الطلاب.