المسار : أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في بيان لها، القرصنة الأميركية في المياه الإقليمية لجمهورية فنزويلا البوليفارية، والعدوان السافر على صيادي الأسماك على شواطئ فنزويلا، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى من بينهم.
وقالت الجبهة الديمقراطية: إن العالم كله يدرك تماماً زيف الادعاء الأميركي بأن الحصار البحري الذي تفرضه الولايات المتحدة على فنزويلا، وتهديدها بالطائرات الحربية، بدعوى مكافحة تهريب المخدرات من شواطئ فنزويلا إلى الدول المجاورة، ما هي إلا كذبة مفضوحة، تخفي وراءها الحقد الدفين للولايات المتحدة لشعوب أميركا اللاتينية ومنها شعب فنزويلا الصامد وقيادته الشرعية، المتمردة على إرادة الاستتباع الإمبريالية الأميركية وسياساتها التدميرية وأطماعها في السيطرة على ثروات شعوب أميركا اللاتينية ونهبها، وضمها في الاقتصاد الأميركي تحت شعار «أميركا أولاً»
ودعت الجبهة الديمقراطية مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولاته، باعتباره المؤسسة الدولية المؤتمنة على سلام العالم وأمنه واستقراره، وبحث الأعمال والتهديد العدوانية لإدارة ترامب ضد فنزويلا، كما دعت أحرار العالم في كل مكان، للوقوف أمام سياسة العربدة، والغطرسة الأميركية واستخفافها بإرادة الشعوب، وحقوقها المشروعة ببناء أوطانها، بما يكفل لها مصالحها الوطنية، متحررة من كل أشكال الهيمنة الخارجية ■
الإعلام المركزي
16\9\2025