في رسالة إلى الأسطول العالمي لكسر الحصار عن القطاع  فهد سليمان: تمثلون إرادة الأحرار في العالم، وتشكلون جبهة عالمية في مواجهة الفاشية الإسرائيلية  

المسار : مع إنطلاق الأسطول العالمي لدعم وإسناد شعبنا في قطاع غزة، وكسر حصار التجويع والتعطيش المفروض عليه منذ سنوات، وجه الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين فهد سليمان، رسالة إلى رواد الأسطول من الجنسيات المختلفة، وهم يرفعون راية فلسطين، مؤكداً أن الأسطول يمثل أحرار العالم في وقوفهم إلى جانب شعبنا ومقاومته الباسلة، وجبهة عالمية في التصدي للفاشية الإسرائيلية التي لم تترك أسلوباً إلا واتبعته في القتل الجماعي لأبناء القطاع.

وخص الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين رواد السفينة التي تحمل اسم الشهيد التونسي «عمران بن الكيلاني المقدمي»، شهيد الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وقائد العملية البطولية، عملية الشهيد القائد «أبو جهاد الوزير»، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، الذي اغتالته عصابات الموساد والجيش الإسرائيلي في تونس.

وقال فهد سليمان: وأنتم تحملون مرة ثانية اسم الشهيد عمران بن الكيلاني المقدمي، ابن تونس وابن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، لتقتحموا بشجاعتكم وإرادتكم الصلبة أسوار الحصار، وتدكوها فوق رؤوس من شيدها من الطغمة الفاشية الإسرائيلية، إنما تجددون مرة أخرى، مسيرة النضال نحو فلسطين، مهما غلت التضحيات، لتؤكدوا الحق المشروع لشعبنا بأرضه، ولتؤكدوا كذلك أن فلسطين أرض عربية، جزء لا يتجزأ من الوطن العربي الكبير، وأن شعب تونس، الذي قدم شهداءه على أرض فلسطين منذ العام 1948، سيبقى وفياً لوطنه العربي الكبير، ولمبادئه الثابتة في المواجهة الشاملة للمشروع الصهيوني والإحتلال الإسرائيلي، وكل مظاهر التطبيع معه، والاستتباع له.

وأكد الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن شعب فلسطين لن ينسى أبداً شعب تونس وتضحياته الكبرى من أجل فلسطين، وأن سفينة الحرية التي يستقلها رواد تونس الشجعان، أشقاء الشهيد الكبير عمران بن الكيلاني المقدمي، تعني أن شعبنا ليس وحده، وأن تضحياته لم تذهب هباء، وأن إرادة الحرية والصمود والمقاومة بكل أشكالها، هي السبيل إلى صون الأوطان وكرامة الشعوب.

وختم فهد سليمان قائلاً: لأبناء تونس الشجعان تحية المناضلين للمناضلين، وتحية الأحرار للأحرار، وتحية المقاومة لأبطال المقاومة، وتحية كبرى لذكرى الشهيد البطل عمران بن الكيلاني المقدمي، ابن تونس وابن فلسطين، الذي يرقد الآن هنيئاً في ضريحه في مدينته سيدي بو زيد، التي أشعلت شرارة ثورة الياسمين في تونس الحبيبة■

 

الإعلام المركزي

16\9\2025

Share This Article