المسار :رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الثلاثاء، بتقرير لجنة التحقيق الدولية التابعة للأمم المتحدة الذي أكد ارتكاب دولة الاحتلال الإسرائيلي جريمة إبادة جماعية في قطاع غزة.
وأكدت رئيسة لجنة التحقيق الدولية المستقلة، القاضية السابقة في المحكمة الجنائية الدولية نافي بيلاي، أن “إبادة جماعية تحدث في غزة ولا تزال جارية، والمسؤولية تقع على إسرائيل”.
واعتبرت وزارة الخارجية في بيان لها، أن نتائج التقرير تمثل إنذارًا صارخًا على مستوى القانون الدولي، وتكشف حجم الحرب الإجرامية التي تهدد بزعزعة أسس النظام القانوني الدولي. وأشارت إلى أن الوقائع الواردة في التقرير تتراكم على تقارير سابقة ومخرجات محكمة العدل الدولية، وتعكس مستوى غير مسبوق من الوحشية تجاه الشعب الفلسطيني.
وحذرت الوزارة من أن استمرار الوضع في غزة ينذر بكارثة إنسانية كبرى، داعية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته التاريخية والتحرك العاجل لإنهاء الإبادة الجماعية، وتوفير حماية دولية للفلسطينيين، ووقف أي دعم عسكري أو سياسي لإسرائيل.
وشددت الخارجية على ضرورة إحالة المسؤولين السياسيين والعسكريين الإسرائيليين والمستوطنين إلى المحكمة الجنائية الدولية لمحاسبتهم وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
وتواصل إسرائيل شن حرب إبادة جماعية على قطاع غزة خلفت حتى الآن نحو 65 ألف شهيد فلسطيني، بالإضافة إلى نحو 165 ألف جريح، وفق وزارة الصحة في القطاع.