حصيلة الحرب على غزة: 65,174 شهيدًا منذ 7 أكتوبر بينهم 440 قضوا جوعًا

المسار : يتواصل القصف الإسرائيلي العنيف على غزة في اليوم الـ714 للحرب، فيما تفرض المجاعة حصارها القاتل على السكان. مجلس الأمن يفشل مجددًا بوقف إطلاق النار بعد فيتو أميركي، وإسرائيل تعلّق إدخال مساعدات من الأردن.

ارتفعت حصيلة ضحايا حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إلى 65,174 شهيدًا و166,071 إصابة، بحسب الحصيلة الرسمية التي أصدرتها وزارة الصحة، اليوم الجمعة، أما منذ استئناف الحرب في 18 آذار/ مارس الماضي، فسُجّلت 12,622 شهيدًا و54,030 إصابة، فيما ارتفعت حصيلة التجويع إلى 440 شهيدًا، بينهم 147 طفلًا بعد تسجيل 4 حالات جديدة.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي في اليوم الـ714 من حرب الإبادة على قطاع غزة المحاصر، قصفه الجوي والمدفعي العنيف لمختلف أنحاء القطاع، ما يوقع عشرات الشهداء والجرحى يوميًّا. وترافق القصف مع تحذيرات جديدة لسكان مدينة غزة لإجبارهم على النزوح القسري جنوبًا، حيث شوهدت أعداد كبيرة من الفلسطينيين وهم يفرّون إما سيرًا على الأقدام وإما عبر المركبات والعربات التي تجرها الدواب.

وفي بيان متجدد صباح الجمعة، كرّر جيش الاحتلال إنذاراته لسكان مدينة غزة، معلنًا فتح مسار مؤقت عبر شارع صلاح الدين حتى ظهر اليوم، وطالب السكان بالالتزام بالتحرّك فقط عبر الشوارع التي حددها، وباتباع تعليمات قواته المنتشرة على طول الطريق؛ فيما يرفض مئات الآلاف الانصياع لأوامر الاحتلال بالتحرك نحو الجنوب، بسبب المخاطر على امتداد الطريق والظروف القاسية ونقص الغذاء في المنطقة الجنوبية والخوف من التهجير الدائم.

على الصعيد الإنساني، أفادت وزارة الصحة في غزة، أمس الخميس، بتسجيل 4 وفيات جديدة بسبب المجاعة وسوء التغذية خلال 24 ساعة، بينهم طفل، ليرتفع عدد ضحايا الجوع إلى 435 شهيدًا، منهم 147 طفلًا. وبيّنت الوزارة أنّ 157 حالة وفاة سُجّلت منذ إعلان المجاعة رسميًا من قبل (IPC)، في ظل استمرار إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات منذ أكثر من ستة أشهر.

دوليًا، فشل مجلس الأمن، مساء الخميس، في تمرير مشروع قرار لوقف إطلاق النار بعد أن استخدمت الولايات المتحدة حق النقض الفيتو للمرة السادسة منذ بدء الحرب، فيما ثمّنت حركة حماس مواقف الدول العشر التي قدّمت المشروع، داعية إلى استمرار الضغط على “حكومة مجرم الحرب نتنياهو” وفتح مسار المحاسبة في محكمة الجنايات الدولية.

وفي السياق ذاته، علّقت إسرائيل إدخال المساعدات القادمة من الأردن إلى القطاع، بعد عملية إطلاق نار عند معبر الكرامة (الملك حسين – أللنبي) أسفرت عن مقتل إسرائيليين اثنين. وبررت سلطات الاحتلال قرارها بتغيير إجراءات تفتيش السائقين الأردنيين، فيما حذّرت أوساط إنسانية من تفاقم الكارثة وسط المجاعة الممتدة منذ عامين.

Share This Article