المسار : أدان نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني ونائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل استخدام أمريكا للفيتو في مجلس الأمن ضد وقف إطلاق النار في غزة. جاء ذلك في تصريح خاص، معتبرًا أن ذلك يشكل إعلانًا صريحًا بالشراكة في حرب الإبادة والتجويع والتطهير العرقي، وحمايةً لحكومة الطغمة الفاشية الإسرائيلية التي لا تُقيم شأنًا لا للقانون الدولي ولا للشرعية الدولية؛ وشأنها في ذلك شأن طغمة ترامب الاستعمارية.
وأضاف فيصل، مندّدًا بتصريحات وزير المالية الإسرائيلي سموتريتش التي دعا فيها لتقاسم العقارات في غزة مع الولايات المتحدة، في تماهٍ واضح مع إعلان ترامب الذي دعا لتحويل غزة لريفيرا ومنتجعات سياحية بعد تدميرها طمعًا في ثروات نفطها وغازها وشاطئها، ومن أجل بناء إسرائيل الكبرى والشرق الأوسط الكبير. متناسيًا أن الشعب الفلسطيني قدم مئات الآلاف من الشهداء والجرحى والأسرى والمفقودين دفاعًا عن وطنه وأرضه ولتخليصها من سيطرة الاحتلال، ومن أجل بناء دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين.
ودعا علي فيصل إلى تصعيد المواجهة والمقاومة، وتعزيز الصمود والثبات، ولتحرك دولي وعربي عاجل، ولتوسيع دائرة الاعترافات بدولة فلسطين، وتصعيد التحركات للشعوب العربية وشعوب المنطقة والعالم لإرغام إسرائيل وأمريكا على وقف إطلاق النار والعدوان وحرب الإبادة الجماعية.
وختم مؤكّدًا أن غزة والضفة ليستا ملكًا عقاريًا يتقاسمه المستثمرون الاستعماريون—ترامب وحكومة مثلث الإرهاب—بل هي جزء من وطن لا يُباع ولا يُشترى.