المسار : زار وفد قيادي من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين النائب في البرلمان اللبناني الدكتور أسامة سعد في مكتبه بمدينة صيدا، وضم الوفد عضو المكتب السياسي للجبهة ومسؤولها في لبنان يوسف أحمد، عضو اللجنة المركزية تيسير عمار، القيادي خالد يونس وفؤاد عثمان عضو قيادة لبنان، بحضور القياديين في التنظيم ناصيف عيسى “ابو جمال” ومصباح الزين .
وبحث الوفد مع النائب أسامة سعد أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، داعيا الى صياغة استراتيجية عمل مشتركة لبنانية فلسطينية، ومقاربة شاملة للوجود الفلسطيني بما يخدم الأهداف المشتركة ومواجهة المخاطر والمخططات التي تستهدف الشعبين الشقيقين اللبناني والفلسطيني. وبما يعزز صمود اللاجئين ونضالهم من أجل حق العودة والحفاظ على وكالة الأونروا ووضع حد للمعاناة الانسانية المتفاقمة لللاجئين الفلسطينيين عبر إقرار القوانين والتشريعات التي تمنحهم الحقوق الانسانية والاجتماعية وفي مقدمتها حق العمل والتملك.
وأكد الوفد حرص الشعب الفلسطيني وقواه وفصائله على أمن واستقرار المخيمات وامن واستقرار لبنان وتمتين العلاقات الفلسطينية اللبنانية على أسس سليمة متينة تحفظ وتصون مصلحة لبنان وحقوق اللاجئين وهويتهم الوطنية الفلسطينية .
كما عرض الوفد مع النائب سعد تطورات الأوضاع الفلسطينية في ضوء استمرار حرب الابادة والعدوان الاسرائيلي على شعبنا في قطاع غزة ومشاريع الضم والتطهير العرقي في الضفة والقدس، وأشار الى حالة العزلة التي يعيشها الاحتلال الاسرائيلي في ضوء إتساع دائرة التضامن الشعبي مع القضية الفلسطينية بالعواصم الغربية وإنكشاف الوجه الإجرامي للكياني الصهيوني والتعاطي معه بإعتباره عدواً للإنسانية، وتوالي الاعترافات الدولية بدولة فلسطين التي وصلت إلى ١٥٩ دولة من أصل ١٩٣ عضوا بالأمم المتحدة، والتي من شأنها تعزيز إرادة شعبنا ومواصلة نضاله للظفر بالحرية والاستقلال، وضرورة استكمال هذه الخطوات بالعمل على ازالة كل العراقيل وتجسيد هذا الاعتراف الدولي بسياسات فعلية وعملية تنهي الاحتلال وتوقف العدوان وتمكن الشعب الفلسطين من تقرير مصيره بعيدا عن كل اشكال الوصاية والاحتلال، وضرورة الذهاب الفوري للحوار الوطني الفلسطيني الشامل لرسم استراتيجية موحدة للمواجهة إستناداً لمخرجات حوار بكين وتشكيل حكومة إئتلاف وطني بمرجعية م ت ف تكون هي المسؤولة عن إدارة أوضاع القطاع لقطع الطريق على كل المشاريع التصفوية.
٢٧ أيلول ٢٠٢٥