المسار :أعادت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، صباح اليوم الأحد، تفعيل عقوبات الأمم المتحدة على إيران بعد انقضاء مهلة ما يُعرف بـ”آلية الزناد”، مرجعة القرار إلى عدم وفاء طهران بالتزاماتها النووية.
وفي بيان مشترك، دعا وزراء خارجية الدول الثلاث إيران إلى الامتناع عن أي خطوات تصعيدية والعودة فورًا إلى الامتثال للضمانات الملزمة قانونيًا، مؤكدين أن إعادة فرض العقوبات “ليست نهاية الدبلوماسية”.
وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، شدد من جانبه على أن العقوبات تمثل رسالة واضحة بأن المجتمع الدولي “لن يتسامح مع تهديدات إيران”، داعيًا طهران إلى القبول بمحادثات مباشرة مع واشنطن.
في المقابل، ردّت إيران بلهجة حادة، متوعدة بـ”رد حازم ومناسب” على إعادة فرض العقوبات، ووصفت الخطوة بأنها “باطلة ولاغية”.
العقوبات الأممية، التي تدخل حيّز التنفيذ لأول مرة منذ عشر سنوات، تشمل حظر التعاملات المرتبطة بالبرامج النووية والصاروخية، وسط تحذيرات من انعكاساتها الكبيرة على الاقتصاد الإيراني.
وتشير تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أن إيران تمتلك نحو 440 كيلوغرامًا من اليورانيوم المخصّب بنسبة 60%، وهو ما يكفي — إذا جرى تخصيبه بنسبة 90% — لإنتاج ما بين 8 و10 قنابل نووية، وفق خبراء.