المسار : كشف أسطول الصمود، الذي يسعى إلى إيصال مساعدات إلى قطاع غزة، صباح اليوم الأربعاء، عن تزايد نشاط الطائرات المسيّرة فوق الأسطول مع اقترابه من وجهته، وأضاف أن سفناً مجهولة اقتربت من عدة قوارب تابعة له، بعضها كان يبحر بدون أضواء.

وقال الأسطول، في منشور على تليغرام: “دخلنا الآن منطقة الخطر الشديد، وهي المنطقة التي تعرّضت فيها أساطيل سابقة للهجوم أو الاعتراض”.

وتابع أن السفن غادرت، وأن المشاركين نفذوا إجراءات أمنية تحسباً لاعتراض محتمل.

وأشار إلى أن النشطاء على متن السفن التزموا بالإجراءات الأمنية استعداداً لعملية اعتراض محتملة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، قبل أن تقوم السفن المجهولة بالمغادرة.

وأوضح بيان: “نواصل الإبحار إلى غزة، ونقترب من علامة 120 ميلًا بحريًا (عن قطاع غزة) بالقرب من المنطقة التي تعرضت فيها أساطيل سابقة للاعتراض أو الهجوم”.

وأضاف، في بيان آخر: “مع اقترابنا من غزة، نبقى متيقظين عند دخولنا المنطقة التي تعرضت فيها الأساطيل السابقة للاعتراض أو الهجوم. أبقوا أعينكم على المهمة. أبقوا أعينكم على غزة. نواصل الإبحار دون أن تثنينا التهديدات الإسرائيلية وأساليب الترهيب”.

وأكد أسطول الصمود المغاربي (جزء من أسطول الصمود) إعلان حالة الطوارئ على متن سفن الأسطول.

وأضاف، في بيان مقتضب على موقع فيسبوك: “اللحظات الحاسمة. كلّ العيون على الأسطول. كلّ العيون على غزة”.

ودوّنت البرلمانية الفرنسية- الفلسطينية، ريما حسن، على موقع إكس: “من المرجح أن تتم عملية الاعتراض هذا الصباح، حيث تنتظرنا سفينتان عسكريتان على بعد بضع ساعات من الإبحار من حيث نحن الآن”.