د. عرابي: أسطول الصمود خطوة شجاعة لكسر الحصار وغزة ستبقى حرة رغم الصمت العربي

المسار :أكد رئيس معهد وطن لأبحاث الإعلام ودراسات المستقبل، د. معمر عرابي، أن انطلاق أسطول الصمود العالمي جاء من إيمان المشاركين بأن القضية الفلسطينية تمثل قضية تحرر عالمي ملهمة لكل الأحرار، مشددًا على أن غزة الحرة والبطلة ستبقى صامدة رغم القتل والذبح المستمر.

وأوضح عرابي، في مقابلة على قناة الميادين، أن المجتمع الدولي يدعم القتلة ويتآمر على دماء الأطفال والنساء الفلسطينيين، وأن الأنظمة العربية الرسمية المتواطئة بالصمت متورطة في دماء شعبنا. واصفًا ما يجري بأنه لعنة التاريخ التي ستلاحق كل من باع أو خذل الشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي، بقيادة نتنياهو، يعمل على منع وصول الأسطول إلى غزة، متوقعًا محاولات اعتقال وقتل المشاركين، مؤكدًا أن إرادة المتضامنين الذين قطعوا آلاف الأميال أقوى من جبروت الاحتلال، وأنهم سيكونون شاهدين على المذبحة المستمرة في غزة.

وشدد عرابي على أن المبادرة، رغم رمزية الكميات التي يحملها الأسطول من أدوية وأغذية، تكشف عن عنجهية الاحتلال وتسلط الضوء على المعاناة الإنسانية في القطاع، معتبرًا أن هذه الخطوة تستحق التقدير والثناء في ظل الصمت العالمي.

وأضاف أن الشعب الفلسطيني في غزة يموت قتلاً وجوعًا وعطشًا منذ عامين، وأن ما يحدث هو نتيجة لتواطؤ دولي وعربي، مؤكدًا أن الأسطول يمثل بعدًا تضامنيًا عالميًا، داعيًا إلى تعزيز التضامن مع غزة عبر المظاهرات والإضرابات وإغلاق السفارات وغيرها من أشكال الدعم.

وأشار عرابي إلى أن الاحتلال يدرك أن وصول الأسطول إلى غزة سيكشف جرائم الحرب المستمرة، وأن هذه الخطوة تمثل رسالة قوية للعالم بأن الفلسطينيين لن يستسلموا، وأن قلة المتضامنين معهم حاضرة لدعم حقوقهم المشروعة.

Share This Article