تصريح صحفي

يدين اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا (أجمع) بأشد العبارات الاعتداء البربري الذي شنّته قوات الاحتلال الإسرائيلي على سفن أسطول الصمود العالمي المتوجهة نحو غزة في مهمة إنسانية بحتة، محمّلة بحليب الأطفال والأدوية والمستلزمات الطبية العاجلة لإنقاذ أرواح المرضى والجرحى. إن اعتراض هذه السفن في المياه الدولية يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، وجريمة حرب مكتملة الأركان، وعدواناً مباشراً على حق الشعوب في التضامن الإنساني مع الشعب الفلسطيني المحاصر منذ ثمانية عشر عاماً.

ويؤكد الاتحاد أن جميع المشاركين في الأسطول هم من مواطني دول أوروبية اعترفت بالدولة الفلسطينية ويحملون جنسياتها، وعليه فإننا نحمل الحكومات الأوروبية المسؤولية الكاملة عن سلامتهم وأمنهم. كما نطالبها بالتحرك الفوري والعلني لوقف هذه العربدة الإسرائيلية، والعمل على ضمان وصول المساعدات الإنسانية فوراً إلى أهلنا في قطاع غزة.

إن صمت أوروبا أمام هذا الاعتداء الخطير سيبقى وصمة عار تضاف إلى سجلها، ويعكس تواطؤاً غير مقبول مع استمرار القتل والدمار والحصار المفروض على أكثر من مليوني إنسان في غزة.

وبناءً عليه، فإن اتحاد الجاليات الفلسطينية في أوروبا يدعو إلى:

1. تحرك عاجل من الاتحاد الأوروبي وحكوماته لإدانة الجريمة الإسرائيلية بشكل واضح وصريح.
2. ممارسة كافة أشكال الضغط السياسي والدبلوماسي لوقف الانتهاكات وضمان حرية مرور القوافل الإنسانية إلى قطاع غزة.
3. محاسبة إسرائيل على خروقاتها المتواصلة للقانون الدولي، ومساءلتها أمام المحاكم والهيئات الدولية المختصة.

الحرية لغزة… الحرية لفلسطين… الكرامة للإنسان… والمحاسبة للعدو الصهيوني.

صادر عن:
اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا (أجمع)
برلين – 2/10/2025