المسار : – استشهد الشاب محمد علي يوسف اشتية (37 عامًا) مساء الخميس، وأُصيب آخر بجروح، بعد أن أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي النار على مركبتهما قرب حاجز بيت عور الفوقا غرب رام الله، بزعم محاولتهما تنفيذ عملية دهس وإطلاق نار.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن جثمان الشهيد محتجز لدى الاحتلال، بينما نُقل المصاب لتلقي العلاج، في حين أغلقت قوات الاحتلال الحاجز بالكامل، واستقدمت تعزيزات عسكرية إلى المكان.

وزعمت قوات الاحتلال أن أحد الشابين كان يحمل سلاحًا وحاول إطلاق النار باتجاه الجنود، قبل أن يتم “تحييده”، فيما تم اعتقال الآخر.

يُذكر أن الضفة الغربية تشهد تصاعدًا في عمليات إطلاق النار والدهس خلال الأسابيع الأخيرة، بالتزامن مع استمرار الحرب على قطاع غزة التي أودت بحياة عشرات الآلاف من الفلسطينيين، واعتقال الآلاف في الضفة والقدس المحتلتين.