المسار : – كشف الناشط التركي زين العابدين أوزكان، أحد المشاركين في “أسطول الصمود العالمي”، عن تعرضه مع بقية المتضامنين لـ “أنواع شتى من التعذيب” داخل زنازين انفرادية تابعة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، بعد اعتقالهم لمدة 6 أيام عقب الاعتداء على الأسطول.
وقال أوزكان في شهادته: “ما دامت إسرائيل تمارس العنف، فمواجهتها بالعنف أمر ضروري”، واصفًا الاعتداء على سفن المتضامنين بأنه “هجوم إرهابي”.
وأضاف: “عدنا إلى تركيا لكننا نعلم أن الفلسطينيين في غزة عانوا أكثر، ولذلك لا بد من مضاعفة الجهود لكسر الحصار”، مشددًا على أن المدنيين “مستعدون للمخاطرة بحياتهم من أجل غزة”.
وكانت قوات الاحتلال قد اعترضت، الخميس الماضي، أكثر من 40 سفينة تابعة لأسطول الصمود في عرض البحر، مستخدمة مدافع المياه والمياه العادمة وقطع الاتصالات، قبل أن تحتجز مئات المتطوعين من 47 دولة وتنقلهم بالقوة إلى ميناء أسدود.
منظمو الأسطول اعتبروا ما جرى انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي واعتداءً على متطوعين مدنيين قدموا من أنحاء العالم في مهمة إنسانية لإيصال المساعدات إلى غزة.