المسار : أقامت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وقفة دعم وإسناد في مخيم شاتيلا، لمناسبة الذكرى الثانية لعملية السابع من تشرين الأول – طوفان الأقصى، بمشاركة ممثلي فصائل الثورة الفلسطينية، واللجان الشعبية، والقوى والأحزاب اللبنانية، والفعاليات الوطنية والاجتماعية، وعوائل الشهداء والجرحى وأبناء المخيم.
كلمة ترحيبية ألقاها الرفيق محمد عبدالله.
كلمة فلسطين ألقتها الرفيقة لينا الصوري، عضو قيادة الجبهة في المخيم، فأكدت أن معركة طوفان الأقصى أعادت الاعتبار للقضية الفلسطينية، وفتحت صفحة جديدة من النضال في مواجهة الاحتلال. وشدّدت على أن الشعب الفلسطيني ومقاومته قد أثبتا صموداً أسطورياً في وجه حرب الإبادة التي شنها العدو على قطاع غزة، وفشلت محاولاته في كسر إرادته أو إسكات صوته المقاوم. ودعت إلى إنهاء الانقسام فوراً، وإطلاق حوار شامل تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، ووقف العدوان وتأمين الاحتياجات الإنسانية العاجلة وإعادة إعمار القطاع، ورفض أي وصاية عليه، والتمسك بدور وكالة الأونروا في رعاية اللاجئين وصون هويتهم الوطنية.
وألقى الأمين سماح مهدي عضو المجلس القومي في الحزب السوري القومي الاجتماعي، كلمة أكد فيها أن عملية طوفان الأقصى شكّلت نقطة تحول تاريخية في مسار الصراع مع العدو الصهيوني، وأثبتت أن المقاومة قادرة على فرض معادلات جديدة رغم الجرائم والمجازر. وأشار إلى أن حرب الإبادة المستمرة منذ عامين لم تكسر صمود الشعب الفلسطيني الذي تمسّك بأرضه وحقه في تقرير مصيره، وأن المقاومة اليوم تفرض شروطها بعد فشل الاحتلال في تحقيق أهدافه.
واختُتمت الوقفة بالتحية إلى المقاومة في لبنان واليمن والعراق وايران، وإلى كل الأحرار في العالم، والتأكيد على تجديد العهد على مواصلة النضال حتى انجاز الحقوق الوطنية.
بيروت – ٧ تشرين الأول ٢٠٢٥