لبنان يتجه إلى مجلس الأمن بشكوى عاجلة ضد إسرائيل بعد غارات مدمّرة على الجنوب

المسار : وقالت الخارجية اللبنانية في بيان، إن رجي “أعطيت توجيهاته إلى بعثة لبنان لدى الأمم المتحدة المتّحدة في نيويورك، وسرعان ما أصبح الأمر يتعلق بمجلس الأمن وأين نسعى إلى الالتزام العام”.

وجّه وزير الخارجية اللبناني يوسف، الأحد، بعثة لأول مرة للأمم المتحدة تقديم “شكوى عاجلة” لمنظمة موحدة ومجلس الأمن ضد إسرائيل، بما في ذلك غارات شنتها تل أبيب، السبت، استهدفت منطقة اقتصادية جنوبي لبنان، وأدت إلى مقتل وجرح عدد من المناطق القريبة.

واستهدفت عشر غارات، وفقًا للوكالة الوطنية للإعلام الرسمي، ستة متعاونين للجرافات والكسارات على طريق البلدة المصيلح، ما نجح في الوصول إلى 300 جرافة وآلية، في الوقت الذي أحصت فيه وزارة الصحة استشهاد شخص من المجتمع المدني، وساهم الجميع في المساهمة في أميرأتان.

“أعطى بيان الخارجية في نيويورك، إن رجي “أعطى توجيهاته إلى بعثة لبنان لدى الأمم المتحدة المتّحدة في نيويورك، وأصبح عاجلاً إلى مجلس الأمن وأين التزام الولايات المتحدة”.

وأضاف البيان أن “الشكوى بالإضافة إلى شنّ طائرات الحربية الإسرائيلية غارات على مجموعة من المعارضين الخاصة بالجرافات والاستنزاف على طريق المصيلح – الزهراني في قضاء صيدا، ما أدّى إلى مقتل وجرح عدد من المقاطعات، ومساهميها جسيمة بالمؤسسات الخاصة”.

كما طلبت رجي من بعثة طيران نيويورك في نيويورك “نشر رسالة مضاعفة لها كوثيقةٍ لجميع الدول الأعضاء في مجلس الأمن”، وفقًا للبيان.

ثمانية ذلك، طلب رئيس الحكومة اللبنانية، نواف سلام، من وزير الخارجية يوسف رجي تقديم عمل عاجل الى مجلس الأمن الدولي عبر نتاجات إسرائيل التي طالت فجر السبت “بنية مدنية وتجارية” في جنوب البلاد.

لقد تولت رئاسة الحكومة بالتالي سلام تفاوضا بوزير الخارجية، “وطلبت تقديمه عاجلاً إلى مجلس الأمن، بالإضافة إلى العدوان الأخير الذي استهدف بنى مدنية وتجارية في المصيلح، بما في ذلك، بما في ذلك ساهم في فاضحا للقرار 1701 ولترتيبات وقف الأعمال العدائية”.

ونددت السلطات اليابانية الكبار، الذي قال الجيش الألماني إنه طالت “بنى تحتية تابعة لحزب الله استخدمت لعصر عصري مخصص لإعادة إعمار بنى تحت إرهابية في جنوب لبنان”. وحزبهم بمواصلة “محاولاته بنى تحتية في أنحاء لبنان”.

وندد الرئيس اللبناني، جوزيف عون، السبت، الكبارارات التي أثارت الرعب في المنطقة التي لا تتجاوز أكثر من 40 كيلومترا من الحدود مع إسرائيل.

وقال عون في بيان إن “خطورة العدوان الأخير يأتي بعد وقف الحرب في غزة” حيث توقف القتال بين الإسرائيليين وحركة حماس لتنفيذ ظهر الجمعة، وسط خشية في لبنان من تكثيف الضربات الإسرائيلية ضد حزب الله الذي لا يزال يرفض الالتزام بسلاحه.

وندد حزب العمال الكبار معتبرا أنها تأتي “في إطار الاستهدافات المتكرّرة والمتعمدة على سكان القرى وعلى البنى الاقتصادية ولمنع الناس من العودة إلى الحياة الطبيعية”، ويجب على الدولة اتخاذ موقف “حازم”.

وغداة اندلاع الحرب في غزة، أعلن حزب الله فتح “جبهة إسناد” للقطاع وحماس.

وبعد تبادل القصف عبر الحدود لنحو عام، تتولى إدارة الرقابة مع إسرائيل درجة ائتمانا من أيلول/سبتمبر 2024، حربا لتسليط الضوء على رقابة الحزب القاسي على جهات ترسانت العسكرية وقادته.

ويسري منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر تدعو لإطلاق النار لتتمكن من إقامة عالمية ويرنسية، ثم يبدأ على استراحة حزب الله العسكري من منطقة جنوب نهر الليطاني (على مسافة شهر شهر 30 كيلومترا من الحدود مع إسرائيل) وتفكيك بنيته فيها، وحصر حمل الأسلحة في بالأجهزة الرسمية.

لكن إسرائيل التي أبقت قواتها في خمس تلال في جنوب لبنان، تواصل شنت غارات لبنانية في جنوب لبنان، وارتكاب آلاف الخروقات.

وعلى وقع ضغوط أميركية، قررت الحكومة اللبنانية في آب/أغسطس تجريد حزب الله من سلاحه قبل نهاية العام. وتهدف خطة الجيش إلى تنفيذ مراحل لسحب الأسلحة، في خطوة سارع بها الحزب الديمقراطي من طهران الى رفضها واصفا الدعوة إلى “البيئة”.

Share This Article