قمة شرم الشيخ حول غزة بدون فلس طين وإسرائيل.. والسيسي يتجاهل طلب عباس للقاء

المسار:تعقد مصر والولايات المتحدة، غدًا الاثنين، قمة دولية في شرم الشيخ لبحث مستقبل وقف إطلاق النار في غزة وترتيبات ما بعد الحرب، بمشاركة قادة أكثر من 20 دولة، في غياب أي تمثيل فلسطيني أو إسرائيلي.

المسار:وأفادت تقارير أن القاهرة تجاهلت طلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس عقد لقاء ثنائي مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، رغم تواصله المباشر معه لتأكيد أن السلطة الفلسطينية ما زالت “الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني”.

ونقلت صحيفة العربي الجديد عن مصدر رفيع أن مصر لم توجه الدعوة للسلطة الفلسطينية بسبب “عدم وجودها في خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول مستقبل قطاع غزة”.

ويشارك في القمة التي يترأسها السيسي وترامب، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى جانب قادة من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وتركيا والأردن وباكستان والسعودية والإمارات وقطر، فيما جرى توسيع قائمة المدعوين لتشمل دولاً كاليابان والهند وإسبانيا واليونان والكويت وكندا.

في المقابل، رأت تقارير إسرائيلية أن غياب نتنياهو عن القمة يصب في مصلحته، إذ “لن يُضطر للاستماع إلى دعوات تطالب بحل الدولتين أو تقديم تنازلات سياسية”، بحسب موقع واينت العبري، الذي أشار إلى أن “السيسي لا يرغب في استضافة نتنياهو وسط تصاعد الغضب الشعبي العربي ضد إسرائيل”.

بالتوازي، يلتقي نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ، في عمّان، مع توني بلير، لبحث “آليات عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة ودورها في مرحلة الإعمار”، في ظل حديث عن مرحلة انتقالية تمتد لعام واحد تُحدد فيها طبيعة مشاركة السلطة في إدارة القطاع.

ويرى مراقبون أن استبعاد الطرفين المباشرين من القمة، يعكس مساعي واشنطن والقاهرة لإعادة رسم المشهد السياسي في غزة بعد الحرب، بعيدًا عن المعادلات التقليدية بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس.

Share This Article