المسار :قال بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر، إن وقف إطلاق النار في غزة يمثل “شرارة أمل” جديدة بعد عامين من الدمار والمعاناة، داعيًا جميع الأطراف إلى مواصلة العمل من أجل سلام عادل ودائم يحقق تطلعات الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وفي كلمة ألقاها عقب قداس الأحد في ساحة القديس بطرس، شدد البابا على أن “الاتفاق بشأن بداية مسيرة السلام أهدى الأرض المقدسة بارقة أمل بعد سنوات من الدماء والألم”، مؤكدًا أن إنهاء الصراع يتطلب “شجاعة في السعي إلى العدالة والكرامة للجميع”.
ويأتي تصريح البابا بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل حيز التنفيذ الجمعة، في إطار خطة أُعلن عنها برعاية أمريكية وبمشاركة مصر وقطر وتركيا، تقضي بوقف الحرب، وانسحاب متدرج للجيش الإسرائيلي من غزة، وتبادل للأسرى، ودخول عاجل للمساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وخلفت الحرب التي شنتها إسرائيل على غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 أكثر من 67 ألف قتيل و170 ألف جريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب دمار واسع ومجاعة أودت بحياة المئات.