روبيو: ضم الضفة ينسف فرص السلام.. وقوة أمن غزة يجب أن تشكلها دول مقبولة لدى “إسرائيل”

المسار : قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن العمل جار على إقامة قوة دولية للمحافظة على الاستقرار في قطاع غزة، وإن هذه القوة يجب أن تتكون من الدول التي تشعر إسرائيل بارتياح تجاهها.

وأكد روبيو في مؤتمر صحفي له بمركز التنسيق المدني العسكري في كريات غات جنوب تل أبيب، أن الإدارة الأميركية تنسق مع مختلف الأطراف بشأن القوة الدولية المزمع نشرها في غزة، مشيرا إلى أنه لم يتم تشكيلها بعد، وإن دولا كثيرة عبرت عن رغبتها في المشاركة.

وأضاف نعمل على خلق الظروف المناسبة لعمل القوة الدولية المزمع نشرها في غزة، وعلى خلق الظروف التي تضمن عدم تكرار ما وقع في 7 أكتوبر.

وذكر أن مستقبل الحكم في غزة لا يزال بحاجة إلى نقاش تجريه إسرائيل والدول الشريكة، وقد لا يشمل حركة (حماس)، كما قال إنه لم يتحدد بعد أي دور محتمل للسلطة الفلسطينية.

وألمح إلى أن نشر قوة دولية في غزة ربما تكون عبر الأمم المتحدة، وأنهم سيجدون الصيغة لنشرها في نهاية المطاف.

وقال إن واشنطن تتوقع نزع سلاح حركة حماس بالكامل، ولا تريد أي تهديد لإسرائيل من المناطق التي توجد فيها حماس الآن.

وأكد أن جميع الأطراف وافقت على عدم وجود دور لحماس في غزة مستقبلا، وأن الحركة إذا رفضت نزع سلاحها فسيكون ذلك انتهاكا لاتفاق وقف إطلاق النار.

اتفاق غزة

وبشأن اتفاق وقف إطلاق النار، قال روبيو إنه فخورون بالأيام الأولى من تطبيقه، وإنه يجب على إسرائيل وحماس الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وقال إنه إنه لا وجود لخطة بديلة لخطة الرئيس ترامب لإحلال السلام في غزة، وإنه يجب العمل من أجل ضمان نجاحها.

وأكد وجود صعوبات في تطبيق اتفاق غزة، لكن أوضح أن “هناك أيضا أسبابا تدعونا إلى التفاؤل، وعلينا التأكد من صمود وقف إطلاق النار دون عراقيل ووصول المساعدات إلى محتاجيها”.

وقال إنه يجب التنسيق مع كل المنظمات الدولية والجمعيات الخيرية بشأن توزيع المساعدات بغزة، وذلك لخلق ظروف تساعد سكان غزة على حياة أفضل من دون حماس.

وشدد على أن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) لا يمكنها القيام بدور في غزة وهي تابعة لحماس حسب قوله.

وفي شأن آخر، قال روبيو إن فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة سيهدد عملية السلام، وإنه يعتقد أن أمرا كهذا لن يحدث.

وقال إن على الجميع أن يفهم أن فرض السيادة على الضفة الغربية سيجعل دولا عدة تشعر بالقلق، مشددا على السلام لن يتحقق طالما هناك منطقة تهدد أمن إسرائيل والجميع يتفهم ذلك.

Share This Article