المسار : شهدت المقاطعة الدولية للإحتلال عدة تطورات في الآونة الأخيرة أهمها:

فتحت المحكمة الوطنية الإسبانية تحقيقًا مع ثلاثة مسؤولين في شركة “سيدينور” لصناعة الصلب، بقضية التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية بعد تعاملهم مع شركة أسلحة صهيونية. يأتي التحقيق عقب وقف #مدريد لتبادل الأسلحة مع الاحتلال في ظل حرب الإبادة على #غزة ، فيما أوضحت المحكمة أن المتهمين باعوا معادن دون ترخيص رسمي مع علمهم باستخدامها في تصنيع الأسلحة.

وأعلنت جامعة بروكسل الحرة (VUB) وقف توقيع أي اتفاقيات جديدة مع مؤسسات صهيونية، عقب إضراب طلابي وأكاديمي نظّمته منصة “ #أوقفوا_تمويل_الإبادة_الجماعية ” احتجاجًا على التعاون الأكاديمي مع الاحتلال. وأكدوا الطلاب المحتجين استمرار الضغط حتى إنهاء جميع الشراكات القائمة مع المؤسسات الإسرائيلية.

كما نظّم نشطاء من الحملة التضامنية الأسكتلندية مع #فلسطين وقفة احتجاجية داخل أحد فروع بنك “باركليز” في مدينة #أبردين ، تنديدًا بإعادة استثمار البنك في شركة “إلبيت سيستمز” الصهيونية الشريكة في جرائم الإبادة ضد الفلسطينيين. وستشهد اليوم عدة مدن بريطانية أخرى احتجاجات مماثلة أمام فروع البنك، ضمن حملة متواصلة للضغط على “باركليز” لإنهاء استثماراته في الشركة التي تعد “العمود الفقري لأسطول الطائرات المسيّرة لجيش الاحتلال الإسرائيلي”.

كما تظاهر ناشطون كوريون متضامنون مع فلسطين أمام الجناح الصهيوني في معرض ADEX سول 2025، بكوريا الجنوبية، حيث لطخوا أيديهم باللون الأحمر ورفعوا شعارات تندد بالإبادة وتجارة السلاح. الاحتجاج نظّمته منظمات مدنية بينها “مقاومة معرض السلاح” و”العفو الدولية – كوريا” رفضًا لمشاركة شركات متواطئة في تسليح الاحتلال خلال عدوانه على غزة.

وتظاهر عمال وناشطون أمام مقر اتحاد العمل الأمريكي ومؤتمر المنظمات الصناعية (AFL-CIO) في واشنطن العاصمة، رافعين شعارات ترفض التواطؤ في نظام الفصل العنصري والإبادة الجماعية وتسليح الاحتلال .وشهدت #بلجيكا و #تركيا و #ألمانيا و #ماليزيا مظاهرات داعمة لفلسطين، بينما تعرض متظاهرون متضامنون في #إيطاليا للاعتداء من قبل الشرطة. و #الهند و #المغرب نُظمت وقفات للمطالبة بمقاطعة جميع الشركات المتورطة مع الاحتلال.