المسار: تبحث حكومة الاحتلال الإسرائيلي تكثيف هجماتها العسكرية في لبنان، بدعوى أن حزب الله نجح في تعزيز قوّته واستعادة قدراته الهجومية والدفاعية.
ووفق مصادر إسرائيلية، عقد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، مساء الخميس، اجتماعًا أمنيًا مصغّرًا لمناقشة التطورات الميدانية في الجبهة الشمالية، وسبل التعامل مع ما تعتبره تل أبيب “تناميًا في قوة حزب الله”.
ونُقل عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله إن الحزب “يعمل على إعادة بناء مركز قيادته وتوسيع قدراته العسكرية”، في ظل استمرار التوتر على الحدود اللبنانية.
يأتي ذلك بالتزامن مع استشهاد موظف بلدية لبناني برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها مبنى البلدية في بلدة بليدا جنوبي لبنان، ما زاد من حدة الغضب الشعبي والرسمي في البلاد.
من جانبه، وجّه الرئيس اللبناني، جوزيف عون، تعليماته لقائد الجيش بالتصدي لأي توغل إسرائيلي، حفاظًا على سيادة الأراضي اللبنانية وسلامة المواطنين.
وفي السياق ذاته، صرّح السيناتور الأميركي الجمهوري ليندسي غراهام بأن التوغلات العسكرية الإسرائيلية في لبنان تهدف إلى “قمع عودة ظهور حزب الله”، مشيرًا إلى أن هذه العمليات تأتي في إطار “محاولة لاحتواء التهديد المتنامي” على حدّ تعبيره، مضيفًا أنه “لو تم نزع سلاح حزب الله لتوقفت العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان”.
كما شدّد غراهام على أن انخراط الجيش اللبناني في القتال إلى جانب حزب الله من شأنه أن يعرقل جهود دعم لبنان دوليًا.


 
			 
			 
                                
                              
		 
		 
		 
		 
		 
		 
		