المسار :قال المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، محمود بصل، إن مظاهر الحياة في القطاع شبه معدومة، حيث يفتقر السكان لأبسط مقومات البقاء، مؤكدًا أن سياسات الاحتلال الإسرائيلي تهدف بشكل ممنهج إلى إبادة الفلسطينيين عبر الحصار والتجويع.
وأوضح بصل أن نقص المعدات والإمكانات يمثل أبرز التحديات التي تواجه طواقم الدفاع المدني، خصوصًا في عمليات انتشال الشهداء والتعامل مع مخلفات الحرب غير المنفجرة، التي باتت تشكّل خطرًا مباشرًا على المدنيين والعاملين في الميدان.
وأشار إلى أن الأوضاع الإنسانية لم تشهد أي تحسن منذ اندلاع العدوان، لافتًا إلى أن استمرار هذه السياسات يجعل المدنيين في دائرة الخطر الدائم ويضاعف من معاناتهم اليومية.
كما تعاني بلديات قطاع غزة من دمار شبه كامل في البنية التحتية ونقص حاد في الآليات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وفتح الطرق، نتيجة تدمير الاحتلال للمعدات خلال الحرب واستمرار الحصار المفروض على القطاع.
وتشير التقديرات إلى وجود نحو 20 ألف جسم متفجر لم ينفجر بعد ألقاها جيش الاحتلال الإسرائيلي، ما يستدعي تدخلًا هندسيًا عاجلًا لتأمين حياة السكان قبل بدء أي أعمال إعادة إعمار.

