المسار :أعلن الجيش الإسرائيلي عن توسيع منظومة الاحتياط عبر استدعاء نحو 9 آلاف جندي إضافي، في خطوة تهدف إلى تخفيف الضغط عن الوحدات العاملة منذ أشهر طويلة على مختلف الجبهات، ورفع مستوى الجاهزية العسكرية.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الاستدعاء تم خلال الأسبوع الأخير بموجب أمر طوارئ رقم 8، وشمل مدنيين كانوا قد أُعفوا من الخدمة أو توقفت وحداتهم عن العمل في السنوات الماضية.

وأشار التقرير إلى أن القرار يأتي ضمن خطة “تعزيز المنظومة القتالية”، عبر إعادة دمج جنود سابقين في وحدات الدعم اللوجستي والجبهة الداخلية وسلاح الجو، إلى جانب كتائب قتالية مثل فرقة دافيد 96.

وأكدت مصادر عسكرية أن هذه الخطوة تهدف إلى استغلال كامل القدرات البشرية المتاحة، بينما يرى مراقبون أنها تعكس خشية إسرائيلية من تصعيد أمني محتمل في المرحلة المقبلة.

وفي السياق، كشف مسؤول عسكري خلال جلسة في الكنيست أن الجيش يحتاج إلى 12 ألف جندي إضافي، بينهم ما بين 6 و7 آلاف مقاتل، محذرًا من تراجع القوة العسكرية مع بداية عام 2027، الأمر الذي قد يدفع إلى تمديد فترة الخدمة الإلزامية وزيادة أيام الخدمة الاحتياطية.