المسار : استنكر إتحاد أولياء أمور طلاب مدارس القدس يستنكر الإعتداء السافر والغير مسؤول بإقتحام مدرسة الإيمان والاعتداء على طاقمها التعليمي ، وخلق الفزع والخوف بين الطلبة. وجاء في بيان الإستنكار :
وبدورنا نعلن أن مدارسنا ومعلمينا جميعهم ذكورا وإناثا هم خط أحمر وحرمة الاعتداء عليهم كحرمة الاعتداء على مساجدنا وبيوتنا.
ونطالب ٱدارة مدارس الايمان بأخذ أقصى القرارات الرادعة بحق المعتدين، ونحن موقفنا مع موقفهم وقراركم هو قرارنا وهو ملزم لنا.
وصدر عن إدارة مدارس الإيمان بيان جاء فيه:
بسم الله الرحمن الرحيم
استنكار وشجب للاعتداء الآثم على حرمة المدرسة والهيئة التدريسية
تستنكر مدارس الإيمان بأشد عبارات الشجب والإدانة الحادث المؤسف والخطير الذي وقع اليوم السبت الموافق 22 تشرين الثاني 2025، حيث قامت مجموعة من المعتدين على حرمة المدرسة باقتحام مبنى المدرسة عنوة، والاعتداء الجسدي المباشر والآثم على الزميل المربي الفاضل الأستاذ عمر أبو خلف، وعلى عدد من الإداريين والمعلمين الأفاضل الذين هبوا من فورهم للدفاع عن زميلهم وحماية حرمة المدرسة من هذا التغول السافر.
إننا في مدارس الإيمان ننظر بخطورة بالغة لهذا الحدث الجلل، ونؤكد على النقاط التالية:
1. إن هذا الاعتداء الهمجي يمثل خرقاً صارخاً وغير مسبوق لحرمة المؤسسة التعليمية، وانتهاكاً جسيماً لمكانة المعلم الذي يحمل أشرف رسالة… رسالة العلم والتربية.
2. تسبب هذا الاقتحام والاعتداء في حالة من الترويع والترهيب للطلبة الذين كانوا لا يزالون في المدرسة، كما شكل انتهاكاً صارخا لتواجد المربيات الفاضلات والمعلمات في مكان عملهن، متجاوزين بذلك كل الأعراف والقيم.
3. نؤكد تأكيداً جازماً أن المعلم في القدس ليس مجرد موظف يؤدي عملاً روتينياً، بل هو ركن أساسي في الحفاظ على هويتنا، وإن أي مساس به هو مساس مباشر بمنظومة التعليم في مدينتنا المقدسة بأسرها.
4. إن مدارس الإيمان، التي تحرص دوماً على توفير بيئة مدرسية صحية وآمنة لطلبتها ومعلميها، تعلنها مدوية أنها لن تسمح لهذه الحادثة الخطيرة أن تمر مرور الكرام، ولن تتهاون مطلقاً مع أي كائن كان تسول له نفسه تجاوز الحدود وخرق أمن هذه البيئة التربوية المصونة.
5. نؤكد على أن هذا الاعتداء مرفوض بكل أشكاله رفضاً قاطعاً، خاصة عندما يستهدف رمزاً من رموز التربية والمعرفة وهو يؤدي واجبه المقدس.
ونتعهد بمتابعة هذا الملف بجدية

