توغل إسرائيلي محدود في ريف القنيطرة ونصب حاجز مؤقت قبل الانسحاب

المسار : توغلت قوة إسرائيلية، اليوم الأربعاء، داخل أراضٍ سورية في ريف القنيطرة جنوبي البلاد، حيث نصبت حاجزًا مؤقتًا قبل أن تنسحب بعد وقت قصير، في استمرار لسلسلة خروقات متصاعدة لاتفاق فضّ الاشتباك الموقّع عام 1974.

ووفق مصادر محلية، فإن ثلاث سيارات عسكرية إسرائيلية دخلت المنطقة الواقعة بين قريتي العجرف وأم باطنة في ريف القنيطرة الشمالي، وأقامت حاجزًا ميدانيًا لفترة وجيزة، ثم غادرت الموقع.

وجاء هذا التحرك بعد يومين فقط من توغلين مماثلين في المنطقة، حيث نصبت القوات الإسرائيلية حينها حاجزين؛ أحدهما قرب نقطة قوات الأمم المتحدة “أوندوف” على الطريق بين رويحينة وبئر عجم وزبيدة، والآخر عند مفرق الكباس وسط قرية بريقة.

ويُسجَّل هذا التوغل ضمن ما يقارب 46 انتهاكًا وثقها الشهر الجاري في ريف القنيطرة، بينها 45 عملية توغل عسكري وأمني، إضافة إلى حالة قصف مدفعي واحدة.

وتشهد المنطقة تصاعدًا في الانتهاكات الإسرائيلية خلال الأشهر الأخيرة، شملت دخولًا متكررًا إلى أراضٍ زراعية، وتدمير مساحات واسعة من الغابات، إضافة إلى نصب حواجز وعمليات تفتيش واعتقالات تطال السكان.

Share This Article