المسار : – أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، مداخل بلدة حزما شمال شرق القدس، بعد إقامة حاجزين عسكريين على المدخلين الرئيسيين للبلدة، ما تسبب في عرقلة حركة المواطنين وازدحام مروري خانق داخل البلدة.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أوقفت المركبات وفتّشتها ودقّقت في هويات الركاب قبل السماح لهم بالمرور، في إطار تضييقات متصاعدة تستهدف بلدات القدس والضفة الغربية.
وتحذّر منظمات حقوقية من التدهور المتسارع في الإجراءات العسكرية الإسرائيلية وتأثيرها المباشر على حياة المدنيين، في وقت تشير فيه الإحصائيات إلى تصاعد غير مسبوق في الحواجز والبوابات العسكرية.
وبيّنت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أن الضفة الغربية شهدت منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 إقامة 916 بوابة وساتر وحاجز عسكري، وهو أعلى رقم يُسجل منذ عام 1967، ما يعكس سياسة ممنهجة لفرض القيود على حركة المواطنين الفلسطينيين وتشديد الخناق عليهم.

