تواصل قوات الاحتلال منذ فجر اليوم الجمعة اقتحام منازل المواطنين في مخيم الفارعة جنوب طوباس، مترافقة مع اعتداءات واسعة بالضرب وعمليات احتجاز وتحقيق ميداني.
وأفاد الطاقم الطبي في المنطقة بأن عدد المصابين جراء اعتداء جنود الاحتلال بلغ 15 مواطناً، نقل ثمانية منهم إلى المستشفى نتيجة الإصابات التي تعرضوا لها، فيما جرى التعامل ميدانياً مع باقي الحالات.
كما تستمر قوات الاحتلال في احتجاز عشرات المواطنين والتحقيق معهم ميدانيًا داخل المنازل التي حولتها لثكنات عسكرية، حيث أكد مسؤولون محليون أن عدد من جرى احتجازهم منذ ساعات الفجر تجاوز 20 مواطناً.
ويأتي هذا الاقتحام ضمن العدوان المتواصل على محافظة طوباس لليوم الثالث على التوالي، إذ كانت قوات الاحتلال قد حاصرت المخيم ليومين قبل اقتحامه، وأجبرت عشرات المواطنين على الخروج من منازلهم واستخدمت بعضها كمواقع عسكرية.
وفي السياق، انسحبت قوات الاحتلال فجراً من بلدة طمون جنوب طوباس، مخلفة دماراً واسعاً في البنية التحتية وممتلكات المواطنين، فيما تواصل انتشارها في مدينة طوباس، وبلدة عقابا، وقرية تياسير، مع اتخاذ عدد من المنازل كنقاط تمركز عسكري.
وخلال اليومين الماضيين، كانت قوات الاحتلال قد احتجزت 162 مواطناً في مراكز تحقيق ميدانية، وأفرجت عن معظمهم صباح اليوم، فيما اعتقلت ثمانية مواطنين بينهم أطفال، إضافة إلى معتقلين من بلدتي طمون وعقابا.
والمعتقلون الذين جرى احتجازهم هم:
تامر فواز أحمد بشارات (18 عاماً)، هزاع جبر هزاع بني عودة (22 عاماً)، عماد أحمد صالح بني مطر (22 عاماً)، الطفل أحمد حربي صالح بني ذيب (17 عاماً)، عمر صدقي محمد بني عودة (17 عاماً)، ميسرة ذياب محمد بشارات (34 عاماً)، أحمد أيمن أحمد قاسم (16 عاماً)، وعبد الله محمد وجيه أبو عرة (18 عاماً).

