بعد إعدام شابين في جنين.. بن غفير يرقّي قائد وحدة المستعربين بالضفة

المسار :قرّر وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال، إيتمار بن غفير، ترقية قائد وحدة المستعربين في “حرس الحدود” بالضفة الغربية إلى رتبة عقيد، وذلك بعد يوم واحد من إقدام عناصر وحدته على إعدام شابين فلسطينيين في مدينة جنين، رغم خروجهما من المبنى وتسليم نفسيهما للقوة التي حاصرت المكان.

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، وصل بن غفير يوم الجمعة إلى مقر الوحدة وأبلغ قائدها المعروف بالحرف (ك) بقراره المصادقة على ترقيته، في خطوة وُصفت بأنها استثنائية، إذ إن قادة وحدات المستعربين يشغلون عادة رتبة مقدّم.

وتأتي هذه الترقية بالتزامن مع خضوع ثلاثة ضباط من الوحدة نفسها للتحقيق لدى قسم “ماحش” بشبهة القتل وإطلاق النار بشكل غير قانوني.

وأكد بن غفير خلال زيارته للوحدة رفضه للتحقيق مع عناصرها قائلاً: “يجب إنهاء هذا الإجراء المشوّه الذي يؤخذ فيه مقاتلونا للتحقيق فور إطلاقهم النار على مخرب”، كما أيّد سلوك الضباط الثلاثة وكتب: “المقاتلون تصرفوا كما هو متوقع، المخربون يجب أن يموتوا”.

وكانت قوات الاحتلال قد أعدمت، الخميس، الشابين المنتصر بالله محمود قاسم عبد الله (26 عامًا) ويوسف علي يوسف عصاعصة (37 عامًا)، بإطلاق النار عليهما من مسافة صفر بعد تسليم نفسيهما في منطقة جبل أبو ظهير بجنين، واحتجزت جثمانيهما.

وأثار تنفيذ الجريمة أمام الكاميرات استنكارًا فلسطينيًا ودوليًا واسعًا، فيما وصفت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان العملية بأنها “إعدام بإجراءات موجزة” خارج أي إطار قانوني.

 

Share This Article