المسار : – أعلن رجل أفغاني، رحمن الله لاكانوال (29 عاماً)، الثلاثاء، براءته من تهمة القتل في قضية إطلاق النار على عنصرين من الحرس الوطني قرب البيت الأبيض، ما أسفر عن مقتل أحدهما وإصابة الآخر بجروح حرجة.
وأفاد لاكانوال عبر اتصال بالفيديو من سرير المستشفى بأنه غير مذنب، حيث وُجهت إليه تهمة القتل من الدرجة الأولى لوفاة سارة بيكستروم (20 عاماً)، بالإضافة إلى تهم الاعتداء بقصد القتل وجرائم مرتبطة بحيازة أسلحة نارية.
وأمرت القاضية رينيه رايموند باحتجاز لاكانوال حتى الجلسة المقبلة المقررة في 14 كانون الثاني/يناير. فيما أعلنت وزيرة العدل الأميركية بام بوندي نيتها طلب عقوبة الإعدام ضده، مشيرة إلى أن لاكانوال وصل الولايات المتحدة عام 2021 بعد انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان، ضمن برنامج دعم للأفغان الذين تعاونوا مع الولايات المتحدة.
وأوضحت الشكوى الجنائية أن لاكانوال نصب كميناً للعنصرين خلال دورية خارج محطة مترو في وسط واشنطن، وورد في الشكوى أن أحد عناصر الحرس شاهد لاكانوال يفتح النار ويصرخ “الله أكبر”، قبل أن يتم إطلاق النار عليه وإيقافه.
وأشار مسؤولون أميركيون إلى احتمال تطرف لاكانوال بعد دخوله الولايات المتحدة، فيما أدى الهجوم إلى تعليق إصدار التأشيرات للأفغان وتجمد بعض قضايا اللجوء.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة العدل الأميركية توقيف أفغاني آخر في تكساس بتهمة تهديد بتنفيذ هجوم عنيف، في إشارة إلى تصاعد مخاطر الأمن الداخلي الأميركي.

