الديمقراطية تشارك في مؤتمر السلام والسيادة في أمريكا اللاتينية، وامينها العام فهد سليمان يبرق للرئيس مادورو

المسار : في اطار فعاليات الدعم لدول امريكا اللاتينية، في مواجهة الغطرسة والتهديدات الامريكية، عقد في العاصمة الفنزويلية كراكاس مؤتمر دولي، لتشكيل جبهة شعبية دولية ضد “الهيمنة الإمبريالية” وتضامنا مع فنزويلا في مواجهة التهديدات الامريكية. وذلك بمشاركة وفد قيادي من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين برئاسة ممثلها في فنزويلا وعضو قيادتها في إقليم الفروع الخارجية الرفيق كمال حسن، إلى جانب اكثر من الف وثلاثمائة شخصية يمثلون خمسين دولة ومنظمة شعبية عالمية، على مدى ثلاثة أيام.
كلمة الجبهة الديمقراطية القاها الرفيق كمال حسن، نقل فيها برقية الأمين العام للجبهة الرفيق فهد سليمان للرئيس مادورو، الذي شدد فيها على وقوف الجبهة وعموم القوى الفلسطينية وابناء الشعب الفلسطيني الى جانب فنزويلا رئيساً وجيشاً وشعباً ومؤسسات، في مواجهة التهديدات الامريكية الهادفة إلى السيطرة والهيمنة على دول وشعوب امريكا اللاتينية وسرقة ثرواتها. وحيا مواقف فنزويلا الداعمة للشعب الفلسطيني في مواجهة حرب الابادة الجماعية والمجازر والتطهير العرقي ومشاريع التهجير في غزة الابية التي افشلت بصمودها الاعجازي اهداف العدوان، وفرضت وقفا لاطلاق النار وصفقة تبادل الاسرى وادخال المساعدات، مجددا الدعوة للحوار الوطني لتشكيل وفد فلسطيني موحد لادارة المفاوضات للمرحلة الثانية من خطة ترامب والقرار الدولي رقم ٢٨٠٣، وتشكيل لجنة إدارة قطاع غزة من شخصيات وطنية مستقلة، لتثبيت وقف اطلاق النار ووضع حد للانتهاكات الإسرائيلية وادخال الكميات المتفق عليها من المساعدات والوحدات السكنية الجاهزة لايواء النازحين الذين غرقت خيامهم.
كما اشار حسن إلى مخططات الحسم والضم والاستيطان في الضفة الفلسطينية داعيا إلى عقد مؤتمر دولي لبلورة استراتيجية وطنية للتصدي لمشاريع الاحتلال.

وقد اجمعت كلمات رؤساء الوفود على ضرورة “تشكيل جبهة شعبية عالمية ضد الإمبريالية” لدعم فنزويلا في مواجهة “العدوان والقرصنة الأمريكية” تحت شعارات زائفة.

بدورها حيت رئيسة وزراء فنزويلا الدكتورة جيسلي رودريغيز، الشعب الفلسطينية، وشددت على وقوف فنزويلا إلى جانب نضاله باعتباره قدوة النضال ضد الهمجمة الصهيونية والعنجهية الامريكية. وادانت رودريغيز الابادة الجماعية في الاراضي الفلسطينية المحتلة.

اما رئيس البرلمان الفنزويلي الدكتور خورخي طالب الشعوب بتشكيل جبهة عالمية ضد الصهيونية والامبريالية لانهما أعداء الإنسانية. ووجه التحية للمنظمات الشعبية التي تقود فعاليات الدعم للشعب الفلسطيني، وكل قوى التحرر في البلدان العربية.

كلمة رئاسة الجمعية القاها وزير الخارجية الفنزويلي إيفان هيل، حيا صمود الشعب الفلسطيني ومعركته من اجل التحرر الوطني والانعتاق من الاحتلال والاستيطان والظفر بالحقوق الوطنية المشروعة.

وفي الختام، أكد المؤتمرون في بيانهم الختامي على أن ” الجمعية ستكون دائمة الانعقاد” وستعمل على “توحيد صفوف المنظمات الشعبية ضد الهيمنة الصهيونية الإمبريالية”، والدفاع عن سيادة فنزويلا مستشهدين بتراث القائدين سيمون بوليفار وهوجو شافيز. اضافة لمواصلة التحرك الشعبي و الديبلوماسي، انطلاقا من فنزويلا لتشكيل تحالف دولي مناهض للسياسات الأمريكية والإسرائيلية، وربط نضالها المحلي بالصراع الفلسطيني الاسرائيلي في إطار خطاب مناهضة الإمبريالية العالمية.

السبت ١٣ / ١٢ / ٢٠٢٥

Share This Article