تدهور خطير في صحة الأسير وجدي جودة بعد 21 عامًا من الأسر.. فقد 40 كيلوغرامًا ويقبع في عزلٍ قاسٍ بسجن جلبوع

المسار :أكد محامي الأسير الرفيق القائد وجدي جودة من نابلس، والمعتقل منذ 21 عامًا في سجون الاحتلال، أن موكله يتعرض لمعاملة قاسية وغير إنسانية داخل سجن جلبوع الصحراوي (المعروف سابقًا باسم ريمون)، ما أدى إلى تدهور خطير في حالته الصحية وفقدانه نحو 40 كيلوغرامًا من وزنه.

وأوضح المحامي أن الأسير جودة محتجز حاليًا في زنزانة عزل انفرادي شديدة البرودة، في ظروف اعتقال بالغة القسوة، حيث يُحرم من الأغطية والملابس الشتوية اللازمة لمواجهة البرد القارس داخل الزنزانة.

وأشار إلى أن وحدات القمع اقتحمت بتاريخ 2 كانون الأول/ديسمبر 2025 القسم (5) في سجن جلبوع، واعتدت على الأسير جودة بالضرب المبرح قبل نقله إلى القسم (6). وأضاف أن هذه الوحدات عادت بتاريخ 8 كانون الأول/ديسمبر 2025 لاقتحام القسم مجددًا برفقة الكلاب البوليسية، مستخدمة قنابل الصوت، واعتدت عليه بالضرب الشديد، قبل نقله إلى زنازين العزل الانفرادي.

وبيّن المحامي أن إدارة السجن مددت عزل الأسير وجدي جودة قبل يومين، ليستمر حتى 16 كانون الثاني/يناير 2026، في إطار سياسة العقاب والتنكيل المتواصل بحق الأسرى.

ونقل المحامي عن الأسير وصفه لظروف البرد داخل الزنازين قائلًا:

“كنت أعتقد أن البرد قارس، لكنه تبيّن أنه بعض الأجساد”، في تعبير مؤلم عن مستوى القسوة واللاإنسانية التي يعانيها الأسرى داخل سجون الاحتلال.

Share This Article