المسار : أفاد مكتب إعلام الأسرى، بأن الأسرى يواجهون شتاءً قاسيًا داخل سجون الاحتلال، في ظل حالة الطوارئ طوارئ المستمرة منذ السابع من أكتوبر 2023، تحوّلت إلى سياسة انتقامية ممنهجة.
وأوضح المكتب في بيان له، اليوم الأربعاء، أن البرد يُستخدم كأداة تعذيب مباشرة، إلى جانب القمع والتجويع والعزل الكامل عن العالم الخارجي، داخل غرف رطبة تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة.
وأشار إلى أن بيئة الاعتقال تتسم بظروف غير إنسانية، حيث يعاني الأسرى من رطوبة عالية وبرودة دائمة ليلًا ونهارًا، إضافة إلى الاكتظاظ الخانق داخل غرف غير صالحة للحياة الآدمية.
وبيّن أن من بين هذه الممارسات فتح الشبابيك في أوقات البرد الشديد وإغلاقها مع سطوع الشمس، ما يؤدي إلى استنزاف جسدي ونفسي متواصل للأسرى.
وأضاف المكتب، أن هذه الإجراءات تندرج ضمن سياسات عقاب جماعي، تشمل التجويع الممنهج وسوء نوعية الطعام وكميته، ومصادرة الملابس والأغطية والمقتنيات الشخصية، إلى جانب الاقتحامات المتكررة وسحب الفراش، والحرمان الكامل من زيارات الأهالي والمحامين، وعزل قيادات الحركة الأسيرة في ظروف قاسية.

