نفذت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مبادرة وزعت خلالها حقائب مدرسية على أبناء شهداء العدوان الإسرائيلي عام 2014، وذلك في مقرها بمدينة غزة.
وشارك في إطلاق المبادرة عدداً من أعضاء الجبهة الديمقراطية منهم عضو المكتب السياسي الرفيق لؤي أبو معمر، وعضو اللجنة المركزية أحمد أبو حليمة، وعضو القيادة المركزية إبراهيم منصور، إلى جانب مشاركة المتحدث الرسمي باسم اللجنة الوطنية لأهالي الشهداء والجرحى علاء البراوي وممثلين عن اللجنة، وذوي الشهداء.
وأوضح أبو معمر أن تلك المبادرة تأتي دعماً وإسناداً لأبناء شعبنا الفلسطيني وخصوصاً أبناء الشهداء في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها قطاع غزة ولا سيما ارتفاع نسب الفقر والبطالة وضنك الحياة.
من جهتها، تقدمت اللجنة الوطنية لأهالي الشهداء ممثلة بأمينها العام ماهر بدوي بالشكر والتقدير للرفاق في الجبهة الديمقراطية على مبادرتهم القيّمة لما بذلوه من جهد وعطاء دائم ومتواصل تجاه أبناء شعبنا الفلسطيني.
وأوضح المتحدث باسم اللجنة الوطنية لأهالي الشهداء والجرحى علاء البراوي أن الجبهة الديمقراطية في حالة تواصل دائم مع عوائل الشهداء والأطفال اليتامى وتقوم بواجبها الوطني بتقديم يد العون والمساعدة، داعياً م.ت.ف وكذلك سلطة الأمر الواقع في غزة بتحمل مسؤولياتها الإنسانية والأخلاقية تجاههم وإدراجهم على سجلات مؤسسة الشهداء والجرحى.
ونوه البراوي إلى أن الجبهة الديمقراطية هي أول من بادرت في إطلاق حملة مجتمعية للتخفيف عن كاهل أبناء شعبنا الفلسطيني، مُثنياً على دورها الدؤوب وواجبها الوطني تجاه ذوي الشهداء، داعياً كافة الفصائل الفلسطينية إلى أن تحذو حذو الجبهة الديمقراطية في القيام بواجبها ومساعدة ذوي الشهداء والأسر الفقيرة والمكلومة.■
