قالت هيئة شؤون الأسرى، ونادي الأسير، إن مئات الأسرى يتجهزون لخوض إضراب عن الطعام، ردا على هجمة إدارة سجون الاحتلال، وآخرها سلسلة الاقتحامات التي طالت مؤخرا وحتى صباح اليوم عدة أقسام، كان آخرها قسما (3، 4)، وسبق ذلك قسم (26) في سجن النقب، إضافة إلى عمليات النقل الفردية التي طالت عددا من كوادر الحركة الأسيرة في سجن (ريمون).
وأكدت الهيئة والنادي، في بيان مشترك صدر عنهما، اليوم الخميس، أن (75) أسيرا ممن جرى نقلهم من سجن (النقب) إلى سجن (نفحة)، قد قرروا الإضراب عن الطعام، رفضا لعملية القمع التي تعرضوا لها.
وأوضح البيان أن هذا التصعيد جاء تزامنا مع زيارة الوزير الفاشي (بن غفير)، الذي يواصل تهديداته للأسرى، والمس بمصيرهم، وسلب ما تبقى لهم من حقوق.
وكانت الحركة الأسيرة قد توعدت، اليوم الخميس، الاحتلال الإسرائيلي بمواجهة مفتوحة إن استمر في عدوانه، مؤكدةً أن إجراءاته ستقود مرة أخرى إلى خيبة، وإن عادوا عدنا.
وقالت الحركة الأسيرة في بيان لها، “إن كافة فصائل العمل الوطني والإسلامي موحدين في خندق واحد وعلى قبضة رجل واحد في مواجهة العدوان، وسنسقط أوهام المحتل أمام وحدتنا مرة أخرى”.
ووجهت رسالة للشعبي الفلسطيني بأنهم على العهد، مؤكدين أنهم لن يرضخون لإجراءات الاحتلال، وما زالوا في خط المواجهة الأول.