المسار الإخباري :ذكرت صحيفة “فايننشال تايمز” في تقريرها أن إسرائيل لطالما تفضّل خوض حروب قصيرة وحاسمة، حيث كانت معظم الحملات العسكرية تُقاس بالأيام والأسابيع بهدف تقليل العبء على جنود الاحتياط الذين يتم استدعاؤهم لدعم الجيش النظامي.
وفي حديث مع أحد الجنود الاحتياطيين، أشار إلى التحديات الشخصية التي يواجهها، قائلاً: “إذا عدت إلى الخدمة العسكرية فستنهار عائلتي وأغلق شركتي.” وتأتي هذه التصريحات في وقت يُظهر فيه تقرير الصحيفة تراجعًا في معدل الحضور لبعض وحدات الاحتياط، حيث أكد ضابط احتياط متمركز في عدة أشهر قرب حدود غزة أن “معدل الحضور لبعض الوحدات أصبح أقل من النصف.”
وفي سياق مشابه، أكدت تشين أربيل مارينبرغ من منتدى زوجات جنود الاحتياط، أن القوات الاستيطانية طُلب منها الاستعداد لخمس سنوات من القتال المكثف، في ما يشير إلى عبء طويل الأمد على الجنود وأسرهم.
هذه التطورات تثير تساؤلات حول قدرة إسرائيل على الحفاظ على كفاءة قوات الاحتياط في حرب استنزاف طويلة الأمد.
