16 أكتوبر”.. فريق فلسطيني يبارز الرواية الإسرائيلية باللغة الإنجليزية

ضمن المبادرات والجهود الشبابية الفلسطينية، للتعريف بقضيتهم، يحلّق فريق فلسطيني في فضاء العالم الافتراضي والإذاعي باللغة الانجليزية، تحت اسم “16 أكتوبر”، ينقلون روايتهم بألسنهم، وينقلون الحقيقة على لسان الضحية، في مواجهة الدعاية الإسرائيلية الموجهة للعالم.

ويعمل الفريق الإعلامي في مقر إذاعة فريق “16 أكتوبر” في مدينة غزة، على إعداد التقارير والأخبار باللغة الانجليزية ونشرها عبر بث الإذاعة ومختلف مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة للموقع الإلكتروني الخاص بهم.

الصحفية وفاء العديني والتي ترأس فريق “16 أكتوبر”، تشير في حديثٍ لةم أنهم يسعون لجعل العالم قادر على معرفةحقيقة العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين بعيدا عن التزوير والتزييف، وتعقب: “نعلم أننا نسير في حقل ألغام مع تزايد المضايقات على كل من يدافع عن فلسطين، لكننا نعمل كل ما بوسعنا”.

وتأسس الفريق عام 2009، كمشروع صغير لتدريب خريجي اللغة الإنجليزية على مهارات مخاطبة الغرب.

وترى العديني، أن ما تقوم به برفقة فريقها، “مهمة ضرورية لإيصال الحقيقية من خلال صوت فلسطيني، في ظل طغيان الرواية الإسرائيلية في نقلها للأحداث الدائرة”.

وتتابع: “كان لزاما وجود رواية فلسطينية باللغة الإنجليزية تنقل جرائم واعتداءات الاحتلال الإسرائيلي، لإيصال الحقيقة للغرب من خلال طرحها من قبل الفلسطينيين”.

ويضم الفريق 60 متطوع ومتطوعة، يعملون في مجال الإعلام الأجنبي، وبدأت أولى خطواته بمرحلة التطوير اللغوي والإعلامي في أروقة المكتبات والجامعات والتدريب المستمر، بعيدا عن مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي عام 2018، انطلق الفريق على منصات التواصل الاجتماعي، في حين تأسس الموقع الإلكتروني الخاص بالفريق هذا العام 2023؛ ليوثق أنشطة الفريق ورصد وفضح سياسات الاحتلال ضد شعبنا، وفق “العريني”.

وترى العديني، أن ما تقوم به برفقة فريقها، “مهمة ضرورية لإيصال الحقيقية من خلال صوت فلسطيني، في ظل طغيان الرواية الإسرائيلية في نقلها للأحداث الدائرة”.

وتتابع: “كان لزاما وجود رواية فلسطينية باللغة الإنجليزية تنقل جرائم واعتداءات الاحتلال الإسرائيلي، لإيصال الحقيقة للغرب من خلال طرحها من قبل الفلسطينيين”.

ويضم الفريق 60 متطوع ومتطوعة، يعملون في مجال الإعلام الأجنبي، وبدأت أولى خطواته بمرحلة التطوير اللغوي والإعلامي في أروقة المكتبات والجامعات والتدريب المستمر، بعيدا عن مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي عام 2018، انطلق الفريق على منصات التواصل الاجتماعي، في حين تأسس الموقع الإلكتروني الخاص بالفريق هذا العام 2023؛ ليوثق أنشطة الفريق ورصد وفضح سياسات الاحتلال ضد شعبنا، وفق “العريني”.

وتستطرد” كان الهدف الرئيسي لإنشاء الفريق هو إيصال صوت الشعب الفلسطيني ودحض الرواية الإسرائيلية الشائعة في المجتمع الغربي فيما يخص قضيتنا، وتشكيل ضغط على الشعوب الداعمة للاحتلال من خلال توعية هذه الشعوب بما يدور على الساحة الفلسطينية”.

وعن سبب اختيار اللغة الإنجليزية، تخبرنا “العديني”: “اخترناها لأنها اللغة الرسمية في العالم، ونفكر بالمرحلة القادمة باستخدام لغات أخرى”.

وجاءت تسمية الفريق باسم 16 أكتوبر نسبة لتاريخ إصدار تقرير القاضي “ريتشارد غولدستون” الخاص بالحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة عام 2008-2009، الذي أكد ارتكاب مجازر في غزة.

وتردف ضيفتنا: “كان التاريخ بمثابة إيحاء بلزوم إيجاد نافذة فلسطينية ناطقة باللغة الإنجليزية، وجهود شعبية من أجل تشغيل ضغط على المجتمع الدولي لوقف المجازر، ووقف انحيازها للاحتلال الإسرائيلي”.

وتتعدد أنشطة فريق “16 أكتوبر” لتشمل تغطية آخر أخبار القضية الفلسطينية، ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة والموقع الالكتروني الخاص بالفريق “يعمل الفريق على إنتاج فيديوهات مصورة، وتقارير إخبارية، وبروموهات برامج شهرية، وجميعها تسلط الضوء على انتهاكات الاحتلال وعلى قصص النجاح والتحدي تحت الاحتلال الإسرائيلي”.

ويتفرع الفريق لخمس أقسام تضم: فريق تصميم، فريق مونتاج “ريلزات”، فريق كتابة محتوى، وفريق مراسلون لكتابة فيديوهات، وفريق الحملات الالكترونية.

وشارك الفريق الإعلامي في فعاليات ومؤتمرات ومعارض مشتركة مع منظمات ومجموعات دولية، وخرج بمقابلات في عديد من الوكالات والقنوات الدولية، إلى جانب عقد دورات وورش عمل لأجل توعية المجتمع المحلي”.

وقبل عامين انضم لفريق 16 أكتوبر فريق آخر من الأطفال، وعن ذلك تحدثنا “العريني”: “قمنا باختبار20 طفلة خلال مخيم إعلامي باللغة الانجليزية، استهدف حوالي ٩٠ طفلة”.

وتزيد: “قمنا بعرض أوبريت اللغة الإنجليزية يلخص أحداث فلسطين من بداية احتلالها، إلى يومنا هذا، إضافة لعمل برنامج يقدمه أطفال باللغة الإنجليزية يتحدث عن أبرز انتهاكات الاحتلال ضد الأطفال الفلسطينيين”.

ويعدّ الفريق برامج وتقارير تتحدث عن الحياة اليومية في فلسطين باللغة الإنجليزية، كالحديث عن رياضة الباركور، وموسم الفراولة، والصناعات المحلية، والآثار في قطاع غزة، وغيرها من المواضيع التي تلامس واقع الحياة الفلسطينية.

ويحرص الفريق على تناول أبرز الأحداث والقصص الصحفية، بعد كل عدوان إسرائيلي على قطاع غزة، وتحديدا القصص التي تتناول أشخاصً ناجين من القصف والعدوان، وفق مديرة الفريق.

ولم تنحصر فعاليات وأنشطة الفريق على النشر الإعلامي، حيث نظمت أقسام الفريق دورات في الكتابة الصحفية، والترجمة الإعلامية، وكتابة المحتوى، وفن المناظرة، ومناقشة كتب لتثقيف الفريق، مثل كتاب التطهير العرقي، وكتاب الانتهاكات ضد الأسرى والطلاب”.