
أعلن جيش الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، عن نيته تدمير 3 منازل لمنفذي عمليات فدائية بالضفة الغربية، أسفرت عن مقتل عدد من الإسرائيليين.
وقال المتحدث باسم الجيش، إنه سيتم تدمير المنزل الذي يسكن فيه مهند شحادة لتنفيذه في 20 حزيران/ يونيو 2023 عملية إطلاق نار في محطة وقود ومطعم قريب من مستوطنة “عيلي”، أسفرت عن مقتل أربعة إسرائيليين وإصابة آخرين.
وأضاف، أنه سيتم تدمير المنزل الذي كان يسكن فيه حسن قطناني لتنفيذه مع معاذ المصري، عملية إطلاق نار بتاريخ 7 نيسان/ أبريل 2023 عند تقاطع الحمرا، قُتلت فيها ثلاث إسرائيليات.
ويتبع الاحتلال منذ سنوات طويلة سياسة هدم أو إغلاق منازل منفذي العمليات الفدائية التي تسفر عن مقتل مستوطنين أو جنود إسرائيليين، وهو ما تصفه المؤسسات الحقوقية بأنه “عقاب جماعي”.
ووثقت إحصائية رقمية نشرها مركز المعلومات الفلسطيني “معطى” مؤخرًا واطلعت عليها “وكالة سند للأنباء”، هدم 12 منزلاً لعائلات الشهداء والأسرى من منفذي العمليات الفدائية في الضفة الغربية والقدس، منذ بداية العام الجاري وحتى العاشر من أغسطس/ آب الجاري.
وتوزع هدم منازل منفذي العمليات على الأشهر كالتالي: 4 في يناير/ كانون ثاني، و2 في فبراير/ شباط، و3 في مايو/ أيار، و2 في يونيو/ حزيران، وعملية هدم واحدة حتى العاشر من أغسطس الجاري.
أما جغرافيًا، توزعت عمليات الهدم كالتالي: 3 في جنين، و2 في القدس، ومثلها في نابلس ورام الله، وعملية واحدة في كل من الخليل، وقلقيلية، وسلفيت.