نصر الله والعاروري والنخالة يناقشون آخر المستجدات في فلسطين

ناقش الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، في لقائه مع نائب رئيس المكتب السياسي ‏لحركة حماس صالح العاروري، والأمين العام لحركة ‏الجهاد الإسلامي زياد نخالة، اليوم السبت، آخر المستجدات في فلسطين.

واستعرض المجتمعون آخر المستجدات ‏والتطورات السياسية خصوصًا في فلسطين، بينما جرى تقييم مشترك للوضع في الضفة ‏الغربية وتصاعد حركة المقاومة فيها، وكذلك التهديدات الإسرائيلية الأخيرة، التي طالت قادة المقاومة.

وأكد كلٌّ من نصر الله والعاروري والنخالة، على الموقف الثابت والراسخ لكلّ قوى محور المقاومة في مواجهة الاحتلال ‏ وغطرسته.

وشددوا على أهمية التنسيق والتواصل اليومي والدائم بين حركات ‏المقاومة، خصوصًا في فلسطين ولبنان لمتابعة كلّ المستجدات السياسية والأمنية ‏والعسكرية واتخاذ القرار المناسب.

ويوم الأحد الماضي، هدد نتنياهو خلال افتتاحية جلسة الحكومة الإسرائيلية الأسبوعية، بـ “دفع الثمن باهضًا لمن يحاول المساس” بالاحتلال ومستوطنيه في الضفة الغربية، وفي قطاع غزة، وفي أي مكان آخر، ومن يموّل ويوجه وينظم أعمال المقاومة.

وجاءت تصريحات نتنياهو بعد أن دعا قادة سابقون في مؤسسات الاحتلال الأمنية، إلى اغتيال العاروري لأنهم يرون أنه يتزعم محاولات لإشعال شرارة انتفاضة جديدة في الضفة الغربية، وتوحيد الجبهات المقاومة في وجه “إسرائيل”.

ورداً على ذلك، قال نصر الله، إنه لن يقبل بتغيير قواعد الاشتباك القائمة بين المقاومة و”إسرائيل”، مؤكداً ” لن نسمح أن تفتح ساحة لبنان من جديد للاغتيالات”.

وأشار إلى أن تصاعد المقاومة في الضفة الغربية والعجز الإسرائيلي أمامها، دفع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو للهرب وتصوير ما يجري في الضفة كـ”خطة إيرانية”.

ومنذ بداية العام الجاري 2023، تصاعدت وتيرة أعمال المقاومة ضد الاحتلال ومستوطنيه، أسفرت في مجملها عن مقتل 37 إسرائيليًا في الضفة الغربية والداخل المحتل، وعلى الحدود مع مصر.